يُعدّ البوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium) من العناصر المهمة والضرورية لصحة جسم الإنسان ووظائفه؛ حيث يُساهم في عملية انقباض العضلات بشكل عام، وعضلة القلب بشكل خاص، كما يُساعد الأعصاب على الاستجابة للمحفزات، بالإضافة إلى الحدّ من التأثير الضار للصوديوم في رفع مستوى ضغط الدم.[١]


وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم الأشخاص يحصلون على احتياجهم اليوميّ من البوتاسيوم عن طريق المصادر الغذائية، لكنّ عدم تغطيتها بالمقابل قد يسبب حالات من نقص أو فرط البوتاسيوم، وهذا ما قد يؤدي إلى أضرار في صحة الجسم،[١] ويطرح هذا المقال طرق الوقاية من نقص البوتاسيوم:


تشخيص نقص البوتاسيوم

يُمكن تشخيص نقص البوتاسيوم (بالإنجليزية: Hypokalemia) بشكل رئيسيّ من خلال فحص الدم؛ وذلك إذا كان تركيز البوتاسيوم أقل من 3.5 ميلي مكافئ لكل لتر أو ملي مول لكل لتر، كما يُمكن تشخيص نقص البوتاسيوم من خلال فحص تخطيط كهربائية القلب (بالإنجليزية: ECG)؛ حيث إنّ نقص تركيز البوتاسيوم لأقل من 3 ميلي مكافئ لكل لتر قد يؤدي إلى اختلاف في تخطيط القلب، كما يُمكن اللجوء إلى فحص البول لتشخيص نقص البوتاسيوم.[٢]


الوقاية من نقص البوتاسيوم

تعتمد الوقاية من نقص البوتاسيوم على عاملين رئيسيين، هما:


تناول الكمية الموصى بتناولها من البوتاسيوم

من أجل الوقاية من نقص البوتاسيوم؛ يجب الحرص على تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم والحصول على الكمية الموصى بها منه يوميًا والتي تعتمد على العمر والجنس، وفي الجدول المرفق توضيحها:[٣]


الفئة العمرية
الذكور (مليغرام)
الإناث (مليغرام)
الحامل (مليغرام)
المُرضع (مليغرام)
من الولادة-6 شهور
400
400


من 7-12 شهراً
860
860


من 1-3 سنوات
2,000
2,000


من 4-8 سنوات
2,300
2,300


من 9-13 سنة
2,500
2,300


من 14-18 سنة
3,000
2,300
2,600
2,500
من 19-50 سنة
3,400
2,600
2,900
2,800
من 51 سنة فأكبر
3,400
2,600



تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم

هناك العديد من المصادر الغذائية الغنية بالبوتاسيوم التي ينصح تناولها وفق الكميات اليومية المُوصى بها من البوتاسيوم، وفيما يأتي ذكر بعض المصادر الغذائية الغنية بالبوتاسيوم:[٤]

  • الأفوكادو.
  • الموز.
  • الكيوي.
  • البرتقال.
  • التين.
  • السبانخ.
  • الطماطم.
  • الحليب.
  • البقوليات.
  • زبدة الفول السوداني.


علاج نقص البوتاسيوم

عند ظهور أعراض تدل على نقص البوتاسيوم، وبعد تشخيصه، يلجأ الطبيب إلى التوصية بإدخال المريض إلى المستشفى في حالة نقص البوتاسيوم بدرجة شديدة؛ لعلاجه، ومراقبة انتظام عمل القلب، وأثناء وجود المريض الذي شُخص بنقص البوتاسيوم في المستشفى يتم ما يأتي:[٤]

  • علاج أسباب حدوث نقص البوتاسيوم، فقد يكون سبب النقص هو التقيؤ أو الإسهال مما يستلزم أخذ بعض الأدوية تحت إشراف الطبيب.
  • استرجاع المستوى الطبيعي للبوتاسيوم، وذلك من خلال تناول مكملات غذائية تحتوي على البوتاسيوم، لكن يجب التنويه إلى أنّ رفع تركيز البوتاسيوم في الدم بسرعة قد يؤدي إلى أضرار للجسم، لذا يجب أن يتم ذلك بموافقة وباتباع تعليمات الطبيب المختص.
  • اتباع نظام غذائيّ غنيّ بالبوتاسيوم بعد التأكد من ثبات مستوى البوتاسيوم في الحدّ الطبيعي، بالإضافة إلى أنّ الطبيب قد يوصي بتناول مكملات البوتاسيوم، وقد يوصي أيضاً باستهلاك مكملات المغنيسيوم؛ ففي الغالب يرافق نقص البوتاسيوم نقص المغنيسيوم.

المراجع

  1. ^ أ ب "Potassium", healthdirect.gov, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  2. James L. Lewis, "hypokalemia", merckmanuals, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  3. "Potassium", ods.od.nih, 11/7/2019, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Amber Erickson Gabbey (16/4/2019)، "Hypokalemia"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 5/3/2021. Edited.