المكملات الغذائية

المكملات الغذائية هي منتجات تؤخذ عن طريق الفم وتحتوي على عناصر غذائية مثل: الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، والأعشاب، أو النباتات، بالإضافة إلى مواد أخرى لتكملة النظام الغذائي، كما أنّ المكملات الغذائية تأتي في أشكال عدة منها: الأقراص، والكبسولات، والمساحيق، وألواح الطاقة، والسوائل.[١]


وعادة ما يلجأ الأشخاص إلى استخدام المكملات الغذائية لعدة أسباب، منها: التعويض عن الحميات الغذائية، أو الحالات الطبية التي تحد من تناول بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية، كما يستخدمها البعض لزيادة مستويات الطاقة لديهم، أو للتحسين من نومهم، وغيرها من الحالات.[١]


الحاجة إلى المكملات الغذائية

لا يحتاج الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، ويتناولون مجموعة متنوعة من الأغذية إلى المكملات الغذائية، ولكن بعض الفئات الأخرى قد تحتاج لتناولها نتيجة إصابتهم بنقص في العناصر الغذائية، كما يجب استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، ومن هذه الفئات:[٢]

  • المرأة الحامل، أو التي تحاول الإنجاب.
  • الأشخاص الذين يبلغون 50 عامًا، أو أكثر.
  • الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية، ولا يحصلون على المغذيات بالشكل الكافي.
  • الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية تستبعد بعض العناصر الغذائية فيحدث لديهم نقص.
  • الأشخاص الذين لديهم مشاكل طبية تؤثر في عملية هضم العناصر الغذائية مثل الإسهال المزمن، أو الحساسية الغذائية، أو بعض أمراض المرارة، والبنكرياس، والأمعاء.
  • الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية في الجهاز الهضمي، تؤثر في عملية هضم بعض العناصر الغذائية.


فوائد المكملات الغذائية

تعود المكملات الغذائية بالفائدة على الأشخاص الذين يعانون من حالات تستدعي استخدام المكملات لتغطية النقص في بعض العناصر الغذائية، ومن الفوائد التي تعود بها على هذه الفئات:[٣]

  • تساعد مكملات حمض الفوليك للمرأة الحامل على تقليل خطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي.
  • تسهم مكملات فيتامين د في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام لمن هم عرضة لها.
  • تسهم مكملات فيتامين أ في تقليل معدلات الوفيات بين الأطفال.
  • تسهم المكملات في التعويض عن أي نقص قد يحدث لدى الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غير متوازن كاتباعهم حمية عليها قيود غذائية محددة.
  • يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وراثية تتداخل مع عملية أيض فيتامين ب، إلى جرعة عالية من مكملات فيتامين ب يوميًا.
  • يحتاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الجهاز الهضمي، التي تتداخل مع امتصاص عدد من الفيتامينات، إلى مكملات غذائية لتعويض نقص الفيتامينات الذي قد يحدث نتيجة لذلك.


أضرار المبالغة في تناول المكملات الغذائية

قد يؤدي تناول المكملات الغذائية بجرعات كبيرة إلى حدوث أضرار كبيرة، ومنها ما يأتي:[٤]

  • فيتامين ك: قد يقلل من فاعلية مميعات الدم.
  • فيتامين هـ: قد يزيد من عمل مميعات الدم، مما يؤدي إلى سهولة حدوث الكدمات، ونزيف الأنف
  • فيتامين ب6: قد يسبب حدوث تلف الأعصاب الشديد، عند تناوله بجرعات عالية لمدة سنة.
  • فيتامين أ: قد يسبب تسمم فيتامين أ، وتحديداً المستخدم في التخفيف حب الشباب.
  • مكملات الحديد والبوتاسيوم: يمكن أن تقلل من فاعلية المضادات الحيوية.
  • فيتامين ج: يمكن أن يتسبب بحدوث الإسهال في حال عدم مقدرة الأمعاء على امتصاص الجرعات العالية منه، كما قد يزيد من فرصة الإصابة بحصوات الكلى.
  • مكملات السيلينيوم، والبورون، والحديد: قد تعد ضارّة في حال تناولها بكميات كبيرة.


شروط تناول المكملات الغذائية

حتى تكون المكملات الغذائية آمنة يجب الالتزام بعدّة أمور، ومنها ما يأتي:[٥][١]

  • استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من المكملات الغذائية.
  • الامتناع عن أخذ جرعة أكبر من تلك الموصى بها على الملصق الموجود على عبوة المكمّل الغذائي.
  • التأكد من إمكانية الاستمرار في أخذ المكملات الغذائية المتناولة في حال الخضوع لأي عملية جراحية بعد استشارة الطبيب.
  • قراءة الملصق الموجود على عبوة المكمل الغذائي بشكل مفصّل.
  • الوعي الكافي بأنّ بعض مكونات المكملات الغذائية قد تكون سامة في حال أخذها بكميات كبيرة، أو عند تناولها لفترات طويلة، أو في حال تناولها بِرفقة بعض الأدوية والأطعمة.
  • الانتباه لكلمة طبيعي التي توجد على بعض المكملات الغذائية، فهي لا تضمن أنّ المنتج آمن وطبيعي.


مقارنة المكملات الغذائية بالأطعمة الكاملة

لا يُمكن لاستخدام المكملات الغذائية أن يحل محل النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية الكاملة، إذ تُعد الأطعمة الكاملة أكثر فائدة من المكملات، وذلك لعدّة أسباب، ومنها:[٢]

  • تقدم تغذية أكبر: إذ إن الأغذية تحتوي على مجموعة متنوعة ومعقدة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
  • توفر الألياف الأساسية: التي تساهم في تقليل مخاطر مرض السكري من النوع الثاني، وسرطان القولون، وأمراض القلب، والسكتات الدماغية.
  • تحتوي الأغذية على عدد من المواد الواقية: وهي مواد كيميائية تُعزز الصحة مثل: مضادات الأكسدة التي تبطئ تلف الخلايا والأنسجة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "FDA 101: Dietary Supplements", FDA, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Supplements: Nutrition in a pill?", Mayoclinic, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  3. "The benefits of vitamin supplements", Harvard medical school, 8/2015, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  4. Shereen Lehman (13/7/2021), "Benefits and Risks of Dietary Supplements", verywell fit, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  5. "Dietary Supplements", medline plus, Retrieved 29/3/2021. Edited.