يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويساعد على امتصاص الكالسيوم والفسفور في الجسم لبناء عظام قوية، والمحافظة على صحتها،[١] إلى جانب تحسين صحة العضلات والأسنان، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين د ينتج في الجسم بعد تعرض الجلد لأشعة الشمس، إضافةً إلى أنه يتوفر في بعض الأغذية، مثل؛ الأسماك الدهنية كالسردين، والسلمون، وصفار البيض، ويوجد هذا الفيتامين أيضاً على شكل مكمل غذائيّ يمكن تناوله بعد استشارة الطبيب في حال المعاناة من نقصه.[٢]


شروط تناول فيتامين د

توضح النقاط الآتية أبرز الشروط لتناول فيتامين د:

  • تناول فيتامين د بالكميات اليومية المُوصى بها من فيتامين د لتغطية حاجة الجسم منه من مصادره الغذائية.[٣]
  • تجنب تناول فيتامين د مع المواد التي تقلل من امتصاصه،[٤] مثل:
  • مصادر الكافيين التي يُنصح أن لا يزيد تناولها عن 3 أكواب يومياً.[٥]
  • بعض الأدوية، مثل:[٣]
  • أدوية إنقاص الوزن، مثل؛ الأورليستات (بالإنجليزية: Orlistat).
  • أدوية الستاتينات التي تقلل ارتفاع الكوليسترول (بالإنجليزية: Statin).
  • الستيرويدات، مثل؛ بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone).
  • مُدرات البول، مثل؛ الثيازيد (بالإنجليزية: Thiazide).
  • تناول فيتامين د مع مصدر غذائي للدهون كالأفوكادو، والمكسرات، والبذور، والحليب كامل الدسم، والبيض لزيادة امتصاصه، وبالتالي الوصول لمستواه الطبيعي في الجسم؛ حيث يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون.
  • مراجعة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية لفيتامين لإجراء الفحوصات المخبرية وتحديد مدى الحاجة لها والجرعة المناسبة منها، حيث تعتمد الجرعة على مستوى فيتامين د، ومستوى التعرض لأشعة الشمس، والأطعمة المتناولة، والعمر، ومدى تناول بعض الأدوية، مع ضرورة اتباع التعليمات المُرفقة على عبوة المكمل الغذائيّ.[٦][٧][٨] وتجنب استهلاك جرعة تزيد عن الحدّ الأقصى المقبول من فيتامين د والذي يعادل 4000 وحدة دولية.[٩]
  • زيادة تناول فيتامين د من خلال استهلاك مكملات فيتامين د بعد استشارة الطبيب من قِبل بعض الفئات الذين يقل لديهم مستوى فيتامين د، مثل:[٧]
  • المصابون بالسمنة الذين خضعوا لجراحة المجازة المعدية.
  • الذين يعانون من التليف الكيسي؛ وهو مرض وراثي يؤثر في الرئة وبعض أعضاء الجسم.
  • المصابون بمرض كرون؛ وهو التهاب في الجهاز الهضمي.
  • الذين يعانون من مرض في الكبد.
  • استشارة الطبيب قبل تناول فيتامين د من قِبل الفئات التي تعاني من زيادة مستوياته، وهم:[١٠]
  • مرضى حصى الكلى.
  • المصابون بارتفاع هرمون الغدة الجار درقية.
  • مرضى السرطان.


الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د

يوضح الجدول الآتي الكمية اليومية المُوصى بها من فيتامين د لمختلف الفئات بالوحدة الدولية:[٣]


الفئة العمرية
الذكور (وحدة دولية)
الإناث
(وحدة دولية)
الحامل (وحدة دولية)
المُرضع (وحدة دولية)
من الولادة -12 شهراً
400
400


من 1-13 سنة
600
600


من 14-18 سنة
600
600
600
600
من 19-50 سنة
600
600
600
600
من 51-70 سنة
600
600


من 71 سنة فأكبر
800
800



المراجع

  1. "Vitamin D3", webmd, Retrieved 11-1-2021. Edited.
  2. "Vitamin D", nhs, 3/8/2020, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Vitamin D", ods.od.nih, 9/10/2020, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  4. Vaibhav Maurya and Manjeet Aggarwal (1/11/2017), "Factors influencing the absorption of vitamin D in GIT: an overview", ncbi.nlm.nih, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  5. Barbara Delage (1/6/2017), "Coffee", lpi.oregonstate, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  6. Ansley Hill (17/3/2019), "7 Effective Ways to Increase Your Vitamin D Levels", healthline, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  7. ^ أ ب Julie Marks (16/11/2020)، "Vitamin D3 (Cholecalciferol (Vitamin D3))"، everydayhealth، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2021. Edited.
  8. "Vitamin D3", webmd, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  9. Adda Bjarnadottir (4/6/2017), "How Much Vitamin D is Too Much? The Surprising Truth", healthline, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  10. "Vitamin D supplements: how to take them safely", Department of Health & Social Care, 30-12-2020, Retrieved 11-1-2021. Edited.