هل نقص فيتامين د يؤدي إلى نوبات الهلع؟

تُعرف نوبات الهلع بأنَّه نوبات مُفاجئة من الخوف الشديد والقلق تؤدي إلى تحفيز الجسم للقيام ببعض ردود الفعل، ممّا قد يفقد المريض السيطرة، ويزيد احتمالية إصابته بالنوبات القلبية،[١] ويُمكن أن يكون نقص فيتامين د أحد الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بنوبات الهلع أو زيادة حِدتها؛ وذلك لتأثيره على الحالة المزاجية للفرد ووظائف الدماغ، ممّا يزيد من احتمالية الشعور بالقلق والإصابة بالاكتئاب وفقًا لبعض الدراسات، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد منها لتأكيد علاقته هذه.[٢][٣]




توجد العديد من العوامل التي يُمكن أن تكون السبب الرئيسي للإصابة بنوبات الهلع، والتي تتضمن بعض الحالات الوراثية، والتعرض للإجهاد الشديد، وتغير في آلية عمل أجزاء مُحددة من الدماغ، وغيرها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتحديد السبب الرئيسي للإصابة والحصول على العلاج المناسب.




ما هي الأعراض الأخرى لنقص فيتامين د؟

توجد العديد من الأعراض التي يُمكن أن تظهر في حال إصابة الفرد بنقصٍ في مستويات فيتامين د في الجسم، ومن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:[٤][٥]

  • الشعور بالتعب والإرهاق العام.
  • ضعف قوة الجهاز المناعي؛ ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من أنواع العدوى المُسببة للأمراض.
  • الإصابة بآلامٍ في العضلات ومنطقة أسفل الظهر، وضعفٍ في المفاصل.
  • الإصابة بالاكتئاب وتغير الحالة المزاجية للفرد، بالإضافة إلى الإصابة بالقلق.
  • انخفاض سرعة عملية التئام الجروح.
  • زيادة احتمالية الشعور بألمٍ في العظام وإصابتها بالضعف والهشاشة؛ وذلك نتيجة انخفاض معدل امتصاص الكالسيوم.
  • زيادة احتمالية الإصابة بزيادة الوزن وارتفاع معدل الدهون المتراكمة في منطقة البطن.
  • زيادة احتمالية التعرض لتساقط الشعر.




توجد العديد من العوامل التي يُمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنقصِ فيتامين د كلون البشرة الداكن، والتقدم في العمر، والإصابة بالسمنة، وعدم التعرض لأشعة الشمس لوقتٍ كافٍ أو عدم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، بالإضافة إلى الإصابة ببعض الأمراض كأمراض الكلى المزمنة، والكبد، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وغيرها.




كيف يُمكن التخفيف من حالات نقص فيتامين د؟

توضح النقاط الآتية بعض الطرق التي يُمكن اتباعها لتخفيف من حِدة حالات نقص فيتامين د:


التعرض لأشعة الشمس

يُعد التعرض لأشعة الشمس أحد أهم الطرق للحصول على فيتامين د، إذ تُساهم أشعة الشمس في حدوث تفاعل كيميائي في الجلد يؤدي إلى تكون فيتامين د بشكلٍ النشط، وبالتالي تحسين مستوياته في الجسم، لذا قد يوصي الطبيب المُختص بالتعرض لأشعة الشمس لمدة 10 إلى 15 دقيقة يوميًّا، أو الخضوع للعلاج الضوئي باستخدام الأشعة فوق البنفسجية في بعض الحالات كالأطفال حديثي الولادة.[٦]


اتباع نظام غذائي غني بفيتامين د

يُنصح باتباع نظام غذائي يحتوي على الأطعمة الغنية بفيتامين د لتحسين مستوياته في الجسم، ومن أبرز هذه الأطعمة ما يأتي:[٤]

  • الأسماك الدهنية.
  • كبدة البقر.
  • صفار البيض.
  • الحبوب والعصائر المدعمة بفيتامين د.
  • الحليب المدعم بفيتامين د.
  • الزبادي.


تناول مكملات فيتامين د

قد يوصي الطبيب المُختص بتناول البعض لمكملات فيتامين د إلى جانب النظام الغذائي المتبع؛ وذلك عند عدم تحسن مستوياته مع النظام الغذائي أو لحدةِ حالة النقص، ولكن يجب التأكد من الطبيب المُختص حول الكمية المسموح بها من هذه المكملات، والتي يتم تحديدها وفقًا للحالة الصحية للفرد؛ وذلك لتقليل من احتمالية الإصابة بفرط فيتامين د.[٧]

المراجع

  1. "Panic attacks and panic disorder", mayoclinic, 4/5/2018, Retrieved 3/1/2023. Edited.
  2. Jennifer Berry (22/5/2022), "Top 10 evidence-based supplements for anxiety", medicalnewstoday, Retrieved 3/1/2023. Edited.
  3. "What to Know About Vitamin D and Mental Health", webmd, 30/3/2021, Retrieved 3/1/2023. Edited.
  4. ^ أ ب Lisa Wartenberg and Franziska Spritzler (10/3/2022), "Vitamin D Deficiency: Symptoms, Causes, and Treatments", healthline, Retrieved 3/1/2023. Edited.
  5. "Vitamin D Deficiency", clevelandclinic, 2/8/2022, Retrieved 3/1/2023. Edited.
  6. "Vitamin D", hsph.harvard, Retrieved 3/1/2023. Edited.
  7. Zawn Villines (14/10/2019), "Why am I not getting enough vitamin D?", medicalnewstoday, Retrieved 3/1/2023. Edited.