أمراض نقص المغنيسيوم

يُعد المغنيسيوم من المعادن المُهمة الذي يتملك دوراً مهماً في العديد من الوظائف في الجسم، بينما يؤدي نقصه إلى حدوث عدد من الآثار الجانبية والأمراض، مثل؛ تقليل كثافة العظام، وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور، والتأثير في وظائف الدماغ، ووظيفة الأعصاب والعضلات، وعمل الجهاز الهضمي، كما قد يكون له ضرر كبير في صغار السن حيثُ يؤدي إلى عدم اكتمال نمو العظام لديهم بشكلٍ صحيح، وأيضاً يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع 2.[١]


كيفية تشخيص نقص المغنيسيوم

من الطرق التي يُمكن من خلالها تشخيص نقص المغنيسيوم هي من خلال فحص الدم، حيث يتراوح تركيز المغنيسيوم الطبيعي في الدم من 1.8 إلى 2.6 مليغرام لكل ديسيلتر.[٢]


أسباب نقص المغنيسيوم

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنقص نسبة المغنيسيوم في الجسم، ومنها ما يأتي:[١]

  • اتباع نظام غذائي يفتقر للمغنيسيوم مدة طويلة.
  • الإصابة بأمراض في الجهاز الهضمي؛ كداء الكرون (بالإنجليزية: Crohn's disease)، ومرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease).
  • اضطرابات وأمراض وراثية قد تسبب ارتفاع في فقدان الجسم للمغنيسيوم عن طريق العرق والتبول.
  • الحمل والرضاعة عند النساء.
  • اضطرابات في الغدة الجار الدرقية (بالإنجليزية: Parathyroid disorders)، وفرط الألدوستيرونية (بالإنجليزية: Hyperaldosteronism)
  • الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
  • التقدم في العمر.
  • تناول بعض الأدوية؛ كمثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton pump inhibitores)، ومدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics)، والمضادات الحيوية.


أعراض نقص المغنيسيوم

تظهر عدة أعراض على الشخص عند وصول الجسم لنقص في مستوى المغنيسيوم، ومنها ما يأتي:[٣]

  • تشنجات عضلية ورعاش.
  • اضطرابات عقلية، حيث وُجد أنّ نقص مستوى مغنيسيوم في الجسم مرتبط بظهور حالة من اللامبالاة، وفقدان في المشاعر، وقد تصل أحياناً إلى حالة من الهذيان، وحتى فقدان الوعي، وعلى الرغم من الحاجة إلى دراسات أكثر، إلا أنه وُجد أن نقص المغنيسيوم قد يسبب حالة من التوتر.
  • هشاشة في العظام، وزيادة خطر الإصابة بكسور في العظام.
  • الشعور بالإرهاق والضعف سواءً جسدياً أو عقلياً.
  • ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • انخفاض في مستوى المغنيسيوم في الدم بشكلٍ كبير عند المصابين بالربو، ولكن ما زالت هناك حاجة إلى دراسات لمعرفة العلاقة بينهما.
  • عدم انتظام دقات القلب، مما قد يؤدي إلى أعراض خطيرة، مثل؛ السكتات القلبية والدماغية.


مصادر غذائية غنية بالمغنيسيوم

من السهل الحصول على الكمية اليومية الموصى بها من المغنيسيوم عن طريق نظام غذائي متوازن، حيث يوجد العديد من المصادر الغذائية الغنية به، مثل؛ المكسرات، والأفوكادو، وزبدة الفستق، والسبانخ، والبطاطا، والأرز، وخبز الحبوب الكاملة، والموز، والأسماك؛ كسمك السالمون، وسمك الهلبوت، وقد يحتاج البعض للجوء إلى المكملات الغذائية خاصة كبار السن، ومن لديه مشاكل صحيّة تمنع جسمه من امتصاص المغنيسيوم بكفاءة، لكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل أخذ هذه المكملات.[١]


الكمية الموصى بها من المغنيسيوم

يوضح الجدول الآتي الكمية الموصى بتناولها من المغنيسيوم يومياً:[٤]


الفئة العمرية
الذكور (مليغرام)
الإناث (مليغرام)
الحامل (مليغرام)
المرضع (مليغرام)
0 - 6 أشهر
30
30


7 - 12 شهراً
75
75


1 - 3 سنوات
80
80


4 - 8 سنوات
130
130


9 - 13 سنة
240
240


14 - 18 سنة
410
360
400
360
19 - 30 سنة
400
310
350
310
31 - 50 سنة
420
320
360
320
أكثر من 51 سنة
420
320



المراجع

  1. ^ أ ب ت Cathleen Crichton-Stuart (20/6/2018), "How can I tell if I have low magnesium?", medicalnewstoday, Retrieved 8/2/2021. Edited.
  2. James Lewis (4/2020), "Overview of Disorders of Magnesium Concentration", merckmanuals, Retrieved 8/2/2021. Edited.
  3. Atli Arnarson (15/12/2017), "7 Signs and Symptoms of Magnesium Deficiency", healthline, Retrieved 8/2/2021. Edited.
  4. "Magnesium", ods.od.nih, 25/9/2020, Retrieved 8/2/2021. Edited.