أعراض نقص فيتامين هـ

ما هي أعراض نقص فيتامين هـ؟

يُمكن أن يؤدي عدم الحصول على فيتامين هـ بكمياتٍ كافية إلى زيادة احتمالية الإصابة بنقصِ مستوياته، ممّا يزيد من خطر الإصابة ببعض الأعراض المرافقة لذلك، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أكثر هذه الأعراض شيوعًا:^[١]

• ضعف وآلام في العضلات والأعصاب، ممّا يُمكن أن يزيد من احتمالية التعرض لصعوبةٍ في المشي.
• الشعور بتنميلٍ ووخزٍ في الأطراف نتيجة تعرض الأعصاب والعضلات للتلف.
• زيادة احتمالية الإصابة ببعض مشاكل العين، ممّا يضعف حاسة الرؤية.
• انخفاض قوة الجهاز المناعي؛ ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض والعديد من أنواع العدوى.

ما هي أسباب الإصابة بنقص فيتامين هـ؟

توضح النقاط الآتية بعض الأسباب التي يُمكن أن تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بنقصٍ في مستويات فيتامين هـ:^[١][٢]

• نقص فيتامين هـ نتيجة الإصابة بأحد الأمراض الوراثية النادرة.
• الإصابة ببعض الاضطرابات الهضميّة كحساسية الجلوتين، وأمراض الأمعاء الدقيقة، وغيرها، ممّا يُقلل من معدل امتصاص الدهون، وبالتالي خفض معدل امتصاص فيتامين هـ الذائب فيها.
• الإصابة بأمراض البنكرياس المزمنة، والركود الصفراوي، والتليف الكيسي.
• عدم اكتمال الجهاز الهضمي لدى الأطفال حديثي الولادة؛ ممّا يُقلل من معدل امتصاص فيتامين هـ.

كيف يمكن تخفيف حالات نقص فيتامين هـ؟

توجد عدة طرق يُمكن أن يُساهم اتباعها في التخفيف من حِدة حالات نقص مستويات فيتامين هـ في الجسم، ومن أبرزها ما يأتي:

اتباع نظام غذائي غني بفيتامين هـ

توجد العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين هـ التي يُمكن أن تُساهم إضافتها للنظام الغذائي في تحسين مستوياته في الجسم، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه الأطعمة، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة أخصائي التغذية لتحديد الكميات المناسبة من هذه الأطعمة وفقًا للاحتياج اليومي للجسم وحِدة الإصابة بالنقص:^[٣][٤][٥]

• المكسرات وزبدتها؛ كاللوز، والفول السوداني، وغيرهما.
• أنواع مختلفة من البذور كبذور عباد الشمس.
• الحبوب بأنواعها.
• الزيوت النباتية كزيت الزيتون، وزيت عباد الشمس، وزيت جنين القمح، وغيرها.
• الأسماك الدهنية كالسلمون.
• الخضراوات الورقية كالسبانخ.
• البيض.
• بعض الفواكه كالكيوي، والأفوكادو، والمانجو.

تناول مكملات فيتامين هـ

يُمكن أن ينصح الطبيب المُختص بتناول مكملات فيتامين هـ إلى جانب النظام الغذائي في حال عدم تحسن مستوياته بعد تناول الأطعمة الغنية به، أو الإصابة بنقصٍ حاد، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الكمية الموصى بها تختلف باختلاف الحالة الصحية للفرد وحِدة النقص، لذا يجب تحديدها من قِبل الطبيب المُختص؛ وذلك لتقليل من احتمالية الإصابة بفرط فيتامين هـ في حال تناولها بكمياتٍ كبيرة، ممّا يؤدي إلى الإصابة بأعراض أخرى.^[٣]