أملاح الكالسيوم
يُعدّ الكالسيوم من المعادن المُهمة في عمل العديد من أعضاء الجسم، مثل؛ القلب، والعضلات، والجهاز العصبي، كما يمتلك دوراً هاماً في تخثر الدّم، ويتوفر الكالسيوم بعدّة أشكال منه ما يتم الحصول عليه من الأطعمة، ومنه ما يكون على شكل مكملات غذائية تحتوي على أنواع أملاح مرتبطة مع الكالسيوم، والتي تختلف عن بعضها البعض بكمية الكالسيوم المتواجد فيها.[١]
مصادر أملاح الكالسيوم
يُمكن الحصول على أملاح الكالسيوم من المكملات الغذائيّة وليس من المصادر الغذائيّة، حيثُ توجد أنواع مختلفة منها، والتي تختلف بكمية الكالسيوم الموجودة فيها، ومن الأنواع الشائعة ما يأتي:[١]
نوع أملاح الكالسيوم | كمية الكالسيوم (مليغرام) لكل غرام من أملاح الكالسيوم |
أسيتات الكالسيوم | 250 |
كربونات الكالسيوم | 400 |
كلوريد الكالسيوم | 270 |
سترات الكالسيوم | 210 |
جلوبينات الكالسيوم | 64 |
جلوكونات الكالسيوم | 93 |
لاكتات الكالسيوم | 130 |
علاقة أملاح الكالسيوم بحصوات الكلى
يمكن تناول الكالسيوم لكن بكمية معتدلة من مصادره الغذائية؛ حيث يرتبط حينها الكالسيوم مع الأكسالات في المعدة والأمعاء قبل الانتقال إلى الكلى مما يسبب طرح مادة الأكسالات دون ارتباطها بالكالسيوم وبالتالي تقليل خطر تكوين حصى أكسالات الكالسيوم، بينما يرتبط تناول مكملات أملاح الكالسيوم بزيادة خطر تكوين حصى أكسالات الكالسيوم وبالتالي يجب استشارة الطبيب لتحديد الكمية التي يمكن استهلاكها من الكالسيوم لتجنب فرطه.[٢]
استخدامات أملاح الكالسيوم
يُمكن اللجوء لاستخدام أملاح الكالسيوم لبعض الحالات، ومنها ما يأتي:[١]
- يُستخدم عند عدم الحصول على ما يكفي من الكالسيوم من النظام الغذائي للتخفيف من النقص الحاد في مستويات الكالسيوم في الدّم.
- يُساعد على تقليل خطر هشاشة العظام.
- يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكتات القلبية وعدم انتظام نبضات القلب.
- يُستخدم لتقليل فرص حدوث فرط البوتاسيوم أو المغنيسيوم في الدّم.
- يُساعد على تقليل أعراض حموضة المعدة.
الكمية الموصى بها من الكالسيوم
يوضح الجدول الآتي الكمية الموصى بتناولها من الكالسيوم يوميا للأصحاء:[٣]
الفئة العمرية | الذكور (مليغرام) | الإناث (مليغرام) | الحامل (مليغرام) | المُرضع (مليغرام) |
0 - 6 أشهر | 200 | 200 | ||
7 - 12 شهراً | 260 | 260 | ||
1 - 3 سنوات | 700 | 700 | ||
4 - 8 سنوات | 1000 | 1000 | ||
9 - 13 سنة | 1300 | 1300 | ||
14 - 18 سنة | 1300 | 1300 | 1300 | 1300 |
19 - 50 سنة | 1000 | 1000 | 1000 | 1000 |
51 - 70 سنة | 1000 | 1200 | ||
أكثر من 70 سنة | 1200 | 1200 |
سلامة استخدام أملاح الكالسيوم للحامل والمرضع
يُعدّ استهلاك مكملات الكالسيوم أثناء فترة الحمل ضرورياً، حيثُ يُساعد على الحصول على حملٍ صحي ونمو الجنين بشكلٍ سليم، ولا يوجد أي ضرر من تناوُله بالكميات الموصى بها من قِبل الحمل تحت استشارة الطبيب بالجرعة المناسبة اليومية التي يُحددها منه، كما يمكن استخدامه خلال فترة الرضاعة بعد استشارة الطبيب؛ حيث إنّه لا يمتلك أيّ تأثير في كمية الكالسيوم الموجودة في حليب الأم.[١]
الآثار الجانبية لأملاح الكالسيوم
توجد بعض الآثار الجانبية الشائعة التي يُمكن أن تحدُث بسبب استهلاك أملاح الكالسيوم، ومنها ما يأتي:[١]
- فقدان الشهية.
- الإمساك.
- الانتفاخ.
- الدوخة والغثيان.
- عدم انتظام نبضات القلب.
- الطفح الجلدي والحكة.
- التعرق.
التداخلات الدوائية لأملاح الكالسيوم
قد تتداخل أملاح الكالسيوم عند استخدامه إلى جانب بعض المكملات، أو الفيتامينات، أو الأدوية الأخرى، وبالتالي يجب تجنب الجمع بينهما، واستشارة الطبيب، ومنها ما يأتي:[١]
- أدوية القلب: (بالإنجليزيّة: Cardiac glycosides)، مثل؛ الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin).
- أدوية الصرع: مثل؛ الفينيتوين (بالإنجليزيّة: Phenytoin) حيثُ يُقلل من امتصاصها في الجسم.
- المضادات الحيوية: (بالإنجليزيّة: Antibiotics)، مثل؛ المضادات الحيوية من نوع الكينولون.
- أدوية الغدة الدّرقية: مثل؛ الليفوثيروكسين (بالإنجليزيّة: Levothyroxine).