لماذا فيتامين أ (a) مضر للحامل؟
على الرغم من أنّ فيتامين أ يُعدّ من الفيتامينات الضرورية والمهمة من أجل تطور النظر عند الجنين، ونمو جهاز المناعة لديه، إلا أنّ تناول المرأة أثناء الحمل لكميات كبيرة من فيتامين أ كالمتوفرة في المكملات أثناء الحمل يُعدّ مُضراّ للجنين؛ حيث إنّ فيتامين أ هو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويتم تخزين الكميات الزائدة في الجسم من الفيتامين أ في الكبد؛ لذا فإنّ تناول كميات كبيرة منه يُؤدي لتراكم فيتامين أ في كبد الجنين، مما يزيد من خطر حدوث ضرر للكبد (بالإنجليزية: Liver damage)، وهو ما قد يُؤدي إلى زيادة خطر حدوث تشوهات خَلقية (بالإنجليزية: Birth defect) لديه.[١]
وبسبب الخطر الذي قد يحدث نتيجة تناول كميات كبيرة من فيتامين أ؛ يُنصح الاكتفاء بالمصادر الغذائية التي تحتوي على كميات طبيعية من فيتامين أ لتغطية حاجة الجسم منه فقط، وتجنب تناول الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من هذا الفيتامين، مثل؛ لحم الكبد ومنتجاته، بالإضافة إلى تجنب تناول المُكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين أ أثناء الحمل، واستشارة الطبيب المُختص قبل الإقبال على تناولها.[١][٢]
فيتامينات ومغذيات أخرى يُنصح تجنبها للمرأة الحامل
بالإضافة إلى فيتامين أ، فإنّ هناك بعض الفيتامينات والمكملات العشبية الأخرى التي يُنصح تجنبها أثناء فترة الحمل، وفيما يأتي بعض منها:[١]
فيتامين هـ
على الرغم من الفائدة الكبيرة التي يُقدمها فيتامين هـ للجسم؛ من خلال المساهمة في تقوية جهاز المناعة، وغيرها، فإنّه يُنصح عدم تناول مُكملات تحتوي على فيتامين هـ أثناء الحمل؛ وذلك لأنه قد وُجد أنّ تناول مكملات فيتامين هـ ليس بالضرورة أن تعود بالنفع على الأم، أو الجنين، ولكنّها بالمقابل تزيد من خطر حدوث آلام في المعدة، وكذلك خطر حدوث تمزق مبكر في غشاء الكيس السلوي؛ وهو الكيس الذي ينمو فيه الجنين (بالإنجليزية: Amniotic sac).
عشبة الكوهوش الأسود
على الرغم من أنّ عشبة الكوهوش الأسود (بالإنجليزية: Black cohosh) قد تُفيد في التخفيف من الهبات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes)، وتشنجات الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Menstrual cramps)، إلا أنّ تناولها أثناء فترة الحمل قد يزيد من خطر حدوث انقباضات في الرحم، والولادة المُبكرة، كما يسبب تلف الكبد لدى البعض.
نبات خاتم الذهب
على الرغم من أنّ مكمل نبات خاتم الذهب (بالإنجليزية: Goldenseal) قد يكون مفيداً في التخفيف من العدوى الصدرية، والإسهال، إلا أنّ تناولها أثناء فترة الحمل قد يُؤدي إلى زيادة خطر الاصفرار عند الجنين، كما قد يزيد من خطر حدوث تلف دماغي يُسمى باليرقان النووي (بالإنجليزية: Kernicterus)، وقد يكون مُميتاً.
مُكملات وفيتامينات مُفيدة للمرأة الحامل
على الرغم من أنّ هناك فيتامينات ومُكملات يُنصح تجنبها من قبل المرأة الحامل، فإنّ هناك بالمقابل فيتامينات ومُكملات أخرى مُفيدة للحامل، ويُنصح تناولها تحت إشراف الطبيب المُختص، وفيما يأتي ذكر هذه المكملات:[١][٣]
- حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid).
- اليود (بالإنجليزية: Iodine).
- الحديد (بالإنجليزية: Iron).
- فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D).
- المغنيسيوم.
- الزنجبيل (بالإنجليزية: Ginger).
- زيت السمك.
- المعينات الحيوية (بالإنجليزية: Probiotics).
المراجع
- ^ أ ب ت ث Jillian Kubala (13/8/2020), "Supplements During Pregnancy: What’s Safe and What’s Not", healthline, Retrieved 16/7/2021. Edited.
- ↑ "Vitamin A", nhs, 3/8/2020, Retrieved 16/7/2021. Edited.
- ↑ "What supplements should I take during pregnancy?", health.qld, 9/4/2019, Retrieved 16/7/2021. Edited.