الفيتامينات التي يمكن الحصول عليها من الشمس

عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس، فإنها تصنع فيتامين د، الذي يتخزن في دهون الجسم، وبالتالي من المهم تعريض اليدين، والوجه، والذراعين، والساقين لأشعة الشمس، وتختلف المدة اللازمة للتَعرّض لأشعة الشمس باختلاف العمر، ونوع الجلد، والموسم من السنة، والوقت من اليوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ منتصف النهار هو أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس وبخاصة في فصل الصيف، مما يساهم في تصنيع فيتامين د بكميات كافية.[١][٢]


أهمية فيتامين د

يلعب فيتامين د أدواراً متعددة في الجسم، حيث إنّه يساعد على الآتي:[٣][١][٢]

  • تعزيز صحة العظام والأسنان، إذ يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في تنظيم الكالسيوم، والمحافظة على مستويات الفسفور في الدم.
  • تحسين صحة جهاز المناعة، والدماغ، والجهاز العصبي.
  • تنظيم مستويات الإنسولين في الدم.
  • دعم وظائف الرئة وصحة القلب والأوعية الدموية.
  • المحافظة على صحة الرضّع؛ إذ يرتبط نقص فيتامين د لديهم بالعديد من الأمراض، مثل؛ التحسس، والربو.
  • المحافظة على صحة الحمل؛ إذ يرتبط نقص فيتامين د عند الحوامل بزيادة خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات، مثل؛ تسمم الحمل، والولادة المبكرة، والتهاب المهبل البكتيري، وسكري الحمل.
  • المساعدة على امتصاص الكالسيوم، والفسفور؛ وهما معدنان ضروريان للمحافظة على الصحة العظام وقوتها.


نقص فيتامين د

يعدّ نقص فيتامين د شائعًا في جميع أنحاء العالم، وبخاصة لدى الشابات، والرضّع، وكبار السن، وذوي البشرة الداكنة، كما أنه شائع لدى الأشخاص الذين لا يحصلون على كميات كافية من أشعة الشمس، أو لا يتناولون كميات كافية من فيتامين د من المصادر الغذائية، أو الذين يقل امتصاصه لديهم أو يستخدمون واقي الشمس. ويؤدي نقصه إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل:[٤][١][٢]

  • خسارة الكتلة العظمية.
  • زيادة خطر الإصابة بالكسور.
  • ضعف العضلات.
  • تأخير النمو وزيادة فرص الإصابة بالكساح عند الأطفال.


علاوةً على ذلك، يرتبط نقص فيتامين د بعدة أمراض، مثل الآتي:[٤]

  • السرطان.
  • مرض السكري من النوع الأول.
  • التصلب المتعدد في الدماغ.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مشاكل الغدة الدرقية.


علاج نقص فيتامين د

يعتمد علاج نقص فيتامين د على الوصول للمستويات الطبيعية من فيتامين د والمحافظة عليها بحسب الخطوات الآتية، والتي ينصح اتباعها تحت إشراف الطبيب:[٥][٦]

  • زيادة مُدة التّعرض لأشعة الشمس.
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل؛ الأسماك الدهنية، ومنتجات الألبان المدعمة.
  • تناول مكملات فيتامين د بحسب توصيات الطبيب.


الاحتياجات اليومية من فيتامين د

يوضح الجدول الآتي الاحتياجات اليومية من فيتامين د بالاعتماد على الفئة العمرية، والجنس:[٧]

 

الفئة العمرية
الذكور
(وحدة دولية)
الإناث
(وحدة دولية)
الحامل
(وحدة دولية)
المرضع (وحدة دولية)
من الولادة-12 شهراً
400
400


من 1-13 سنة
600
600


من 14-19 سنة
600
600


من 19-50 سنة
600
600
600
600
من 51-70 سنة
600
600
600
600
من 71 سنة فأكبر
800
800



المراجع

  1. ^ أ ب ت Ryan Raman (28/4/2018), "How to Safely Get Vitamin D From Sunlight", healthline, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Vitamin D", webmd, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  3. Debra Sullivan (7/11/2019), "What are the health benefits of vitamin D?", medicalnewstoday, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (4/6/2017), "How Much Vitamin D Should You Take For Optimal Health?", healthline, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  5. "Vitamin D Deficiency", my.clevelandclinic, 16/10/2019, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  6. Franziska Spritzler (23/7/2018), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency", healthline, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  7. "Vitamin D", ods, Retrieved 31/1/2021. Edited.