الليثيوم
يُعد الليثيوم من العناصر الغذائيّة المهمة، إذ يمتلك دوراً مهماً في تحسين المزاج والسيطرة على نوبات الهوس، ويُمكن استخدامه للأطفال فوق سن السابعة والبالغين، وتكون الكمية التي توصف لمعظم البالغين ما بين 900 إلى 1200 مليغرامٍ يوميّاً.[١][٢]
أضرار الليثيوم
تنجم أضرار الليثيوم عن تناول كميات كبيرة منه تزيد عن الكميات اليومية الموصى بها، والتي تؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، وفيما يأتي ذكرها وفقاً لدرجة شيوعها:[٣]
الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً
فيما يأتي ذكر الأضرار الأكثر شيوعاً لليثيوم:
- الصداع في الرأس.
- غثيان أو قيء.
- الإسهال.
- حدوث دوخة والشعور بالنعاس.
- تغيرات تحدث في الشهية.
- حدوث رعشة في اليد.
- جفاف في الفم.
- الشعور بالعطش.
- كثرة التبول.
- تساقط الشعر، وترققه.
- الطفح الجلدي.
الآثار الجانبية الأقل شيوعاً
فيما يأتي ذكر الأضرار الأقل شيوعاً لليثيوم، والتي يجب مراجعة الطبيب في حالة حدوثها:
- رعاش شديد في اليد.
- الارتباك.
- الغثيان والقيء الشديد.
- تغيرات في الرؤية.
- عدم الثبات أثناء الوقوف والمشي.
محاذير استخدام الليثيوم
في حال اللجوء لاستخدام مكملات الليثيوم فيجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب، ومن جانب آخر توجد بعض الحالات التي تستوجب الحذر عند استخدامه سواء أكان من المكملات أو الغذاء، ومنها ما يأتي:[٤]
- الحامل والمرضع: يجب ابتعاد الحامل عنه فهو غير آمن على الجنين، ومن الممكن أن يتسبب في الإصابة بالعيوب الخلقية والمشاكل الصحية على الجنين، وأيضاً على المرضع الابتعاد عن استخدامه فهو يدخل في الحليب؛ مما يسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها عند الرضيع.
- الأطفال: يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء مكملات الليثوم وبخاصة الأطفال الأقل من عمر 7 سنوات.
- المصابون بمتلازمة بروغادا: وهي نوع من أنواع أمراض القلب التي تزيد من خطر الإصابة بتوقف القلب المفاجئ.[٤]
- الذين يعانون من الجفاف: يجب الابتعاد عن استخدام الليثيوم عند الإصابة بالجفاف بسبب أعراضه الجانبية التي من الممكن أن تزيد من حدّة الحمى، والتعرق، والإسهال.
- كبار السن: يمكن أن يتراكم الليثيوم في الجسم عند التقدم في السن، كما قد يُصاب كبار السن بأمراض أخرى، ومن المرجح أن يستخدموا العديد من الأدوية المختلفة التي قد تزيد من الأعراض الجانبية لليثيوم.
- مرضى الكلى: نظراً لأنه يتم التخلص من الليثيوم عن طريق الكلى، فبالتالي يفضل تجنب استخدام الليثيوم من قِبل اللذين يعانون من مشاكل في الكلى.
- انخفاض مستويات الصوديوم: حيث يمكن أن يخفض استخدام مكملات الليثيوم من مستويات الملح في الدم.
- الخاضعون للجراحة: فقد يؤثر الليثيوم في مستويات السيروتونين؛ وهي مادة كيميائية تؤثر في الجهاز العصبي المركزي، كما يُمكن أن يتداخل مع الإجراءات الجراحية التي غالبًا ما تتضمن التخدير والأدوية الأخرى التي تؤثر في الجهاز العصبي المركزي، لذلك يفضل إيقافه قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
- المصابون بأمراض الغدة الدرقية: إذ يُمكن أن يزيد استخدام الليثيوم من تفاقم مشاكل الغدة الدرقية.
تداخلات الليثيوم مع الأدوية
يجب الانتباه إلى أنواع الأدوية المتناولة مع الليثيوم لتجنب مخاطر التداخلات الغذائية الدوائية، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٥]
- أدوية الاكتئاب: حيث إنّ أدوية الاكتئاب تزيد من مادة السيروتونين؛ بالإضافة إلى زيادة مستوياته بسبب الليثيوم، مما قد يسبب مشاكل صحية خطيرة، مثل؛ مشاكل القلب، والرعشة، والقلق.
- أدوية ارتفاع ضغط الدم: فقد تزيد أدوية ضغط الدم من مستويات الليثيوم في الجسم، بالإضافة إلى أنّ تناوله يُسبب تراكم الليثيوم بالجسم، كما توجد أنواع أخرى تمتلك تأثيراً معاكساً، مما يُقلل من مستويات الليثيوم في الجسم.
- أدوية الحدّ من النوبات أو مضادات الاختلاج: فهي تؤثر في المواد الكيميائية بالدماغ، بينما يصلح الليثيوم من الاختلالات الكيميائية في الدماغ، لذلك فإنّ تناوُل الليثيوم إلى جانب هذه الأدوية تزيد من خطر الآثار الجانبية له.
- أدوية المسكنات: وذلك لعملهما المُشابه في زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يُسبب آثاراً جانبية لزيادة مستوياته، مثل؛ مشاكل في القلب، والشعور بالرعشة، والقلق.
- أدوية انسداد الشعب الهوائيّة: التي تستخدم في حالات الربو، والتهاب الشعب الهوائيّة، والنفاخ الرئوي، حيثُ إنّ تناول هذه الأدوية مع الليثيوم تزيد من آثاره الجانبية، لذلك يُفضل استشارة الطبيب المختص قبل استخدامها.
- أدوية مرخيات العضلات: حيثُ إنّ تناوُل الليثيوم إلى جانب هذه الأدوية قد يُبطء من عملها، كما قد يزيد الآثار الجانبية لكل من الليثيوم وأدوية مرخيات العضلات.
- الأدوية المضادة للالتهابات: التي تُستخدم لتقليل الألم والانتفاخات الناتجة عن الالتهاب، حيثُ أنها قد تزيد من مستويات الليثيوم في الجسم، وبالتالي زيادة الآثار الجانبية له.
- أدوية مدرات البول: التي تُستخدم لتقليل مستويات الصوديوم في الجسم عن طريق البول، لذلك فإنّ القليل من الصوديوم في الجسم يزيد من مستويات الليثيوم، ويزيد من الآثار الجانبية له.
الأطعمة الغنية بعنصر الليثيوم
يمكن الحصول على الليثيوم من المصادر الغنية به، فهو موجود في المياه المعدنية، والحبوب، والبطاطا، والطماطم، والملفوف وتعدّ من أهم مصادره، ويوضح الجدول الآتي بعض المصادر الغذائيّة الأخرى الغنية بالليثيوم:[٦]
المصادر الغذائيّة | محتواها من الليثيوم (ميكروغرام) |
المكسرات | 8.8 |
الحبوب | 4.4 |
الأسماك | 3.1 |
الخضار | 2.3 |
الفطر | 0.19 |
الألبان | 0.5 |
اللحوم | 0.0012 |
المراجع
- ↑ "Lithium (Lithobid)", everydayhealth, 23/6/2020, Retrieved 16/3/2021. Edited.
- ↑ Jacquelyn Cafasso (16/9/2018), "The Facts About Lithium Toxicity", healthline, Retrieved 16/3/2021. Edited.
- ↑ "Lithium", nami, 1/6/2019, Retrieved 19/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "Lithium ", Webmed, Retrieved 19/2/2021. Edited.
- ↑
- ↑ Jill Corleone (13/9/2019), "What Foods Contain Lithium?", Livestrong, Retrieved 19/2/2021. Edited.