أعراض نقص فيتامين ب12 على الأعصاب

يُعد فيتامين ب12 أحد العناصر الغذائيّة الضرورية لصحة الجهاز العصبي، لذا يُمكن أن يؤدي نقص مستوياته في الجسم إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأعراض المُرتبطة بالجهاز العصبي، والتي من أكثرها شيوعًا ما يأتي:[١][٢][٣]

  • الشعور بوخز في اليدين والقدمين مع زيادة احتمالية الإصابة باعتلال الأعصاب المحيطية الموجودة فيهما.
  • زيادة احتمالية الإصابة بصعوبةٍ في الحركة والمشي نتيجة الإصابة بتلفٍ في الأعصاب أدى إلى ضعفٍ في قوة العضلات وتقلصاتها.
  • زيادة احتمالية الإصابة ببعض المشاكل الحسية والخدران؛ وذلك نتيجة الإصابة بتلفٍ في الحبل الشوكي.
  • الإصابة بالتدهور المعرفي أو بعض التغيرات السلوكية نتيجة تعرض الجهاز العصبي المركزي للإصابة ببعض المشاكل الصحيّة الناتجة عن نقص فيتامين ب12.
  • زيادة احتمالية الإصابة باضطراباتٍ في الرؤية نتيجة الإصابة بتلفٍ في العصب البصري.


الأعرض الأخرى لنقص فيتامين ب12

توجد بعض الأعراض الأخرى التي يُمكن أن يُصاب بها الفرد نتيجة الإصابة بنقصِ مستويات فيتامين ب12 في الجسم، ومن أكثر أعراض نقص فيتامين ب12 شيوعًا ما يأتي:[٢]

  • زيادة احتمالية الإصابة بفقر الدم، ممّا يزيد من احتمالية الشعور بالتعب والإرهاق، وشحوب لون الجلد.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالصداع.
  • تقلب الحالة المزاجية، وزيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب، أو زيادة حِدة الأعراض المُرافقة في حال الإصابة.
  • الإصابة ببعض المشاكل الهضميّة كالإسهال، والإمساك، والغثيان، والانتفاخ، والغازات، وغيرها.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالتهاب اللسان، وتقرحات في الفم.


الفئات المعرضة لنقص فيتامين ب12

توجد بعض الفئات التي تُعد أكثر عرضةَ للإصابة بنقصٍ في مستويات فيتامين ب12 مقارنةً بغيرها، ومنها ما يأتي:[٤][٥]

  • الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا.
  • الذين يُعانون من بعض الاضطرابات الهضميّة التي تؤثر في قدرة الجسم على امتصاص فيتامين ب12 كمرض كرون، والتهاب المعدة الضموري، وغيرها.
  • مرضى فقر الدم الخبيث.
  • الذين يُعانون من اضطراباتٍ في الجهاز المناعي كمرض جريفز.
  • الذين خضعوا لعملياتِ جراحية لإنقاص الوزن من خلال استئصال جزء من الجهاز الهضمي.
  • الذين يتناولون بعض الأدوية التي يُمكن أن تؤثر في معدل امتصاص فيتامين ب12 في الجسم كبعض أدوية السكري، وغيرها.


طرق تخفيف حالات نقص فيتامين ب12

يُنصح عادةً بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 كالكبدة، واللحوم، والبيض، وغيرها للحفاظ على مستوياته ضمن معدلاته الطبيعية، ولكن قد تؤدي الإصابة بنقصِ مستوياته إلى زيادة الحاجة للحصول عليه على شكل مكملات سواءً أكان ذلك من خلال تناولها عن طريق الفم، أو أخذه على شكل إبر لفيتامين ب12، وفقًا لتوصيات الطبيب المُختص.[٣]




يُمكن أن يحتاج الفرد للخضوع لعلاج نقص فيتامين ب12 لعدةِ أشهر لتحسين مستويات الفيتامين في الجسم، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص للحصول على خطة علاج مناسبة وفقًا للأسباب التي زادت من احتمالية الإصابة.





قد يحتاج البعض للخضوع لجلساتِ علاجٍ طبيعي بالتزامن مع الحصول على علاج مناسب لنقص مستويات فيتامين ب12؛ وذلك للتخفيف من حِدة الأعراض على الأعصاب التي رافقت الإصابة كالوخز، وضعف العضلات، وصعوبة المشي.



المراجع

  1. Lana Burgess (17/4/2023), "What are the symptoms of vitamin B-12 deficiency?", medicalnewstoday, Retrieved 6/8/2023. Edited.
  2. ^ أ ب Jillian Kubala (25/7/2023), "Signs and Symptoms of Vitamin B12 Deficiency", healthline, Retrieved 6/8/2023. Edited.
  3. ^ أ ب Peter Pressman (21/7/2023), "Vitamin B12 Deficiency: Symptoms, Causes, Risks", verywellhealth, Retrieved 6/8/2023. Edited.
  4. "Vitamin B12: What to Know", webmd, 14/1/2023, Retrieved 6/8/2023. Edited.
  5. "Vitamin B12 deficiency can be sneaky and harmful", health.harvard, 23/3/2022, Retrieved 6/8/2023. Edited.