أكلات تساعد على امتصاص فيتامين د

لا يوجد إلى الآن دراسات علمية تُثبت وجود أكلات معينة تُساعد الجسم على امتصاص فيتامين د، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين د يوجد بشكل طبيعي في أنواع قليلة من الأغذية، لذا فإنّ العديد من المنتجات الغذائية يتم تدعيمها بفيتامين د، وعلى الرغم من أنّ أشعة الشمس تُعدّ المصدر الرئيسي للحصول على فيتامين د، إلّا أنّه يَصعُب تحديد كمية فيتامين د التي يمكن الحصول عليها خلال وقت التّعرض للشمس، كما أنّ التّعرض للشمس لوقت طويل قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد؛ لذا يُنصح اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وإضافة الأغذية التي تحتوي على فيتامين د إلى جانب التعرض لأشعة الشمس لتغطية الاحتياجات اليومية من فيتامين د،[١][٢] ويوضح الجدول الآتي أبرز المصادر الغذائية لفيتامين:[٣][٤]


المصدر الغذائي
القيمة الغذائية لفيتامين د بالوحدة الدولية
زيت كبد الحوت
1360 لكل 1 ملعقة كبيرة
سمك السلمون المرقط
645 لكل 85 غرامًا
سمك السلمون الأحمر
570 لكل 85 غرامًا
الفطر النيء
4 لكل 1/2 كوب
الحليب قليل الدسم بنسبة 2% والمُدعّم بفيتامين د
120 لكل 1 كوب
حليب الصويا، وحليب اللوز، وحليب الشوفان المُدعّم
100 إلى 144 لكل 1 كوب
السردين المُعلّب
46 لكل 2 سمكة سردين
البيض
44 لكل 1 بيضة مخفوقة
التونة الخفيفة المعلبة
40 لكل 85 غرامًا
صدور الدجاج
4 لكل 85 غرامًا
اللحم البقري المفروم
1.7 لكل 85 غرامًا
كبدة البقر
42 لكل 85 غرامًا
السمن البلدي
60 لكل 1 ملعقة كبيرة
اللبن المُدعّم بفيتامين د
80 لكل 170 غرامًا
عصير البرتقال المُدعّم بفيتامين د
137 لكل 1 كوب
حبوب الإفطار المُدعّمة بفيتامين د
40 لكل 3/4 إلى 1 كوب


الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د

يبين الجدول الآتي الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د لمختلف الفئات اعتمادًا على الفئات العمرية:[٥]


الفئة العمرية
الذكور
الإناث
المرأة الحامل
المرأة المرضع
حديثي الولادة- 12 شهراً
400 وحدة دولية
400 وحدة دولية


13-1 سنة
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية


18-14 سنة
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية
70-19 سنة
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية
71 سنة فما فوق
800 وحدة دولية
800 وحدة دولية



معلومات عن فيتامين د

يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون، والذي لهُ العديد من الفوائد الصحية، إذ يساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم، ويُعزز نمو العظام، بالإضافة إلى أنّه ضروري لوظائف الجهاز المناعي، والعصبي، والهضمي، والدورة الدموية. وقد يكون لفيتامين د دور في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري، والاكتئاب، وأمراض القلب، والسرطان ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها.[٢]

المراجع

  1. Kathleen M. Zelman, "Are You Getting Enough Vitamin D?", webmd, Retrieved 25/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Ansley Hill (17/3/2019), "7 Effective Ways to Increase Your Vitamin D Levels", healthline, Retrieved 25/7/2021. Edited.
  3. "Vitamin D", ods, Retrieved 26/8/2021. Edited.
  4. "How to Get More Vitamin D From Your Food", clevelandclinic, 23/10/2019, Retrieved 26/8/2021. Edited.
  5. "Vitamin D Deficiency", medlineplus, Retrieved 24/7/2021. Edited.