الليثيوم واستخداماته

يُعد الليثيوم عامل استقرار للمزاج، إذ يستخدم في السيطرة على الاضطرابات العقلية؛ مثل الاضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder)، والاكتئاب، وانفصام الشخصية (بالإنجليزية: Schizophrenia)، كما يساعد الليثيوم أيضًا على تقليل شدة نوبات الهوس (بالإنجليزية: Mania) والتي تشمل فرط النشاط، والكلام المتسرع، وسوء الحكم، وانخفاض الحاجة إلى النوم، والعدوانية، والغضب.[١][٢]


مصادر الليثيوم

يُعرف الليثيوم في الأغلب بوجوده على هيئة دواء يُصرف للمريض، وهو موجودٌ أيضاً في الماء تُعد غنية بالليثيوم، ولكن تختلف من منطقة إلى أخرى، ولكن في الحقيقة هناك عدة مصادر طبيعية يُمكن الحصول من خلالها على الليثيوم، وتجدر الإشارة إلى أن كميّة الليثيوم في هذه الأغذية تختلف مع اختلاف الوقت، والمكان الذي تمت زراعة هذه الأغذيه فيه، ومن الأغذية التي تُعد غنيّة بالليثيوم ما يأتي:[٣]

  • المكسرات: يحتوي غرام واحد من المكسرات على 8.8 ميكروغرام من الليثيوم.
  • حبوب الإفطار: يحتوي غرام واحد من حبوب الإفطار على 4.4 ميكروغرام من الليثيوم.
  • الخضروات: مثل الطماطم، والملفوف، والبطاطا، والتي يحتوي غرام واحد منها على 2.3 ميكروغرام من الليثيوم.
  • السمك: والذي يحتوي غرام واحد منه على 3.1 ميكروغرام من الليثيوم.
  • الفطر: ويحتوي غرام واحد منه على 0.19 ميكروغرام من الليثيوم.
  • اللحوم: ويحتوي غرام واحد منها على 0.012 ميكروغرام من الليثيوم.
  • مشتقات الحليب: يحتوي غرام واحد منها على 0.5 ميكروغرام من الليثيوم.
  • التوابل: مثل الكمون، والكزبرة الجافة، وجوزة الطيب.


محاذير استهلاك الليثيوم

من الضروري استشارة الطبيب قبل أخذ الليثيوم، وإخباره في حال كان الشخص يعاني من أمراض معينة مثل: أمراض في القلب، وأمراض في الكلى، ومشاكل في التنفس، ومشاكل في الغدة الدرقية، وتخطيط قلب غير طبيعي، كما يجب إخبار الطبيب في حال كان الشخص يتناول أدوية أخرى مثل: أدوية علاج مرض باركنسون، وأدوية الصداع النصفي، ومسكنات الألم الأفيونية (بالإنجليزية: Opioids)؛ كالمورفين.[١]


ويؤدي الاستهلاك المُفرط لجرعات من الليثيوم إلى ما يُسمى بسُمّية الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium Toxicity)، إذ إن الكمية الموصى بها من الليثيوم تختلف من شخص إلى آخر، ولكن معظم الناس يُصرف لها ما بين 900 مليغرام و 1200 مليغرام يومياً، تؤخذ على جرعات مُقسّمة، وتوجد بعض المحاذير التي يجب على الأشخاص الانتباه لها عند استهلاك الليثيوم كدواء مع التنويه أن كميته قليلة بالطعام فقد لا يكون لها نفس التأثير، ومن هذه المحاذير:[١][٤]

  • عدم استهلاكه من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه الليثيوم.
  • عدم استهلاكه من قِبَل الأطفال ما دون سن السابعة.
  • حرص الأم المرضعة على الامتناع عن الرضاعة الطبيعية في حال كانت تستهلك الليثيوم.
  • الحفاظ على تناول كمية ثابتة من الملح أثناء تناول الليثيوم؛ إذ تؤثر كمية الملح المتناولة في مستوى الليثيوم في الدم، وبالتالي قد يؤثر في مفعول الدواء.
  • الحفاظ على استهلاك كمية ثابتة من الكافيين أثناء تناول الليثيوم.
  • الحفاظ على شرب كميات كافية من الماء وحماية الجسم من التعرّض للجفاف، خاصة عند التعرض لطقس حار، أو عند ممارسة التمارين الرياضية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Lithium (Lithobid)", everydayhealth, 23/6/2020, Retrieved 30/1/2021. Edited.
  2. "LITHIUM", webmd, Retrieved 30/1/2021. Edited.
  3. Jill Corleone (13/9/2019), "What Foods Contain Lithium?", livestrong, Retrieved 30/1/2021. Edited.
  4. "What is a proper diet to go on with lithium?", drugs, 15/4/2019, Retrieved 30/1/2021. Edited.