البوتاسيوم

يُعدُّ البوتاسيوم أحد العناصر الغذائيّة الأساسيّة لجميع وظائف الجسم، ويوجد بشكلٍ طبيعي في العديد من الأغذية كالبطاطا، والطماطم، والخضروات الورقية الداكنة، والفاصولياء، والأفوكادو، والموز، والبرتقال، والكيوي، والفواكه المُجفّفة كالمشمش، والأسماك كسمك السلمون، ويتوفرالبوتاسيوم أيضاً كمكمل غذائي.[١]


أكل خالي من البوتاسيوم

على الرغم من أن البوتاسيوم أحد المعادن الضرورية للجسم، ولكنّ في بعض الحالات يجب التقليل من الأطعمة التي يمكن أن تزيد من نسبة البوتاسيوم في الدم، والتوجه نحو الأطعمة القليلة أو الخالية من البوتاسيوم، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد عدد قليل من الأطعمة الخالية من البوتاسيوم، ومنها:[٢]

  • الزيوت المُكرّرة (بالإنجليزية: Refined Oils)، وهي:[٢]
  • زيت الكانولا.
  • زيت النخيل.
  • زيت الكتان.
  • زيت الذرة.
  • الزيوت الصحيّة، وهي:
  • زيت جوز الهند.
  • زيت السمسم.
  • كما ويوجد مجموعة من الأغذية التي تحتوي على كميّات أقل من 1 مليغرام من البوتاسيوم؛ كالسكر، وملح الطعام، والنعنع.[٢]


الفئات التي تُنصح في تقليل تناول البوتاسيوم

هناك بعض الحالات التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الجسم؛ ولذلك يُنصح بالتقليل من كمية البوتاسيوم المُتناولة للمصابين بمثل هذه الحالات، ومن تلك الحالات ما يأتي:[٣][٤][٥]

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى: حيثُ إنّهم غالباً ما تكون أجسامهم غير قادرة على التخلّص من الكميات الزائدة من البوتاسيوم في البول، نظراً لأنَّ الكلى لا تقوم بوظيفتها بشكلٍ جيد، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم (بالإنجليزيّة: Hyperkalemia).

الأشخاص المصابون بمرض السّكري من النّوع الأول: يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بفرط البوتاسيوم في الدم، بالإضافة للأشخاص المصابين بالقصور القلبي، أو مرض الكبد، أو الجفاف، أو النزيف الداخلي.

الأشخاص المصابون بمرض أديسون: الذي يحدث نتيجةً لتلف القشرة الكظرية، مما يؤدي ذلك لقصور الغدّة الكظرية، حيثُ تصبح غير قادرة على إنتاج كميات كافية من الهرمونات التي تساعد على تنظيم الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم.

الأشخاص الذين تعرضوا لبعض أنواع الصدمات: يمكن أن ترفع الصدمات مثل: إصابات الحروق من مستويات البوتاسيوم، إذ يتسرب البوتاسيوم الزائد من الخلايا إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى تدمير عدد كبير من خلايا الدّم.

الأشخاص الذين يتناولون بعض أنواع الأدوية: مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتينسن (بالإنجليزية: Angiotensin converting enzyme inhibitors)، أو مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن، أو حاصرات بيتا (بالإنجليزية: Beta blockers)، حيثُ يمكن أن ترفع هذه الأدوية مستوى البوتاسيوم.

الأشخاص الذين يستهلكون مكمّلات البوتاسيوم بشكلٍ مفرط.


الكمية اليومية التي يمكن تناولها من البوتاسيوم

حددت التوصيات الكمية المرجعية اليوميّة الموصى بتناولها من البوتاسيوم؛ فبلغت 3400 مليغرام للذكور البالغين، بينما كانت 2600 مليغرام للإناث البالغات،[٥] وعادةً ما تُقدّر الكمية اليوميّة في النظام الغذائي قليل البوتاسيوم بـ 2000 مليغرام تقريباً، ومن الجدير بالذكر أنّ الكمية المناسبة من البوتاسيوم وفقاً لحالة الشخص تُحدد من قِبَل الطبيب، أو اختصاصي التغذية.[٦]

المراجع

  1. Ariana marini (6/9/2017), "10 Foods High in Potassium", Everydayhealth , Retrieved 9/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Nutrient Ranking Tool", My food data , Retrieved 9/2/2021. Edited.
  3. "High potassium (hyperkalemia)", Mayoclinic , 14/11/2020, Retrieved 9/2/2021. Edited.
  4. Carmella Wint (23/4/2020), "High Potassium", Healthline , Retrieved 9/2/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Potassium ", Nih, Retrieved 9/2/2021. Edited.
  6. "Potassium and Your CKD Diet", National kidney foundation , Retrieved 9/2/2021. Edited.