فيتامين ج للحامل

يساعد استهلاك مكملات فيتامين ج من قِبل النساء الحوامل على تقليل خطر المشكلات الصحية المحتمل خلال فترة الحمل، مثل؛ ولادة جنين ميت، أو الولادة المبكرة، أو تسمم الحمل، ولكن يُفضل الحصول على فيتامين ج من مصادره الغذائية، مثل؛ البروكلي، الكيوي، البرتقال، الفراولة، والحمضيات، والبطاطا الحلوة، والبندورة، والفلفل الحلو، ومن الممكن أن تلجأ الحامل لتناول مكملات فيتامين ج تحت إشراف الطبيب في حال كانت لا تغطي احتياجاتها اليومية من المصادر الغذائية لفيتامين ج.[١]


وتجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين ج يُعدّ من الفيتامينات المهمة لصحة الجسم ويلعب دوراً مهماً في الصحة، وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء؛ بحيث لا يستطيع الجسم تصنيعه، ويجب الحصول عليه من مصادره الغذائية، كما يلعب دوراً مهماً في وظائف الجسم فهو مضاد للأكسدة، وفي تنظيم عمليات الجسم منها خفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بالعدوى، إضافة إلى تصنيع الكولاجين.[١]


فوائد فيتامين ج للحامل وجنينها

يُعدّ فيتامين ج من الفيتامينات الغنية بالفوائد الغذائية التي تعود بالنفع على الأم والجنين، لذلك يجب التركيز على تناوله من مصادره الغذائية، حيث إنّ نقص فيتامين ج من الممكن أن يسبب مشكلات صحية للأم والجنين؛ منها: نقص تطور النمو لدماغ الجنين، وفيما يأتي ذكر لأهم فوائده:[٢][٣]

  • يساعد على امتصاص الحديد في الجسم، وخاصة من المصادر النباتية.
  • يُساعد على زيادة إنتاج الكولاجين في الجسم.
  • يُساهم في تحسين التئام الجروح، وتجديد الأنسجة، وبناء العظام.
  • يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالالتهابات.
  • يُساهم في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وخفض مستوى الكوليسترول الضار المعروف بالـ LDL في الجسم.
  • يُحسن من مستوى ضغط الدم، ويساعد على تخفيضه.
  • يساعد على تعزيز وتنظيم ضربات القلب.
  • يُقلل من خطر تمزق الكيس السلوي أو الكيس الأمينوسي؛ وهو الكيس الذي ينمو فيه الجنين، حيث إنه يساعد على تقليل خطر تمزقه قبل حدوث المخاض، ولكن لا توجد أدلة كافية على دور فيتامين ج في التقليل من خطورة ذلك، ومن جهة أخرى تبين أيضاً أنّ تناول فيتامين ج مع فيتامين هـ يساعد على تأخير الولادة للواتي تمزق لديهنّ الكيس.


درجة أمان وأضرار فيتامين ج للحامل والجنين

يُمكن تناوُل فيتامين ج من قبل النساء الحوامل والمرضعات بكميات لا تزيد عن 1800 مليغرامٍ يومياً دون القلق من أضراره بعد استشارة الطبيب، ولكن عند تناوله بكميات تزيد عن الحاجة، فإنه من الممكن أن تسبب مشاكل للطفل عند الولادة، ومن أضرار استهلاك فيتامين ج بكمياتٍ كبيرة، نذكر منها ما يأتي:[٢][٤]

  • حدوث اضطرابات في المعدة، عند الإفراط من تناول فيتامين ج.
  • زيادة خطورة الولادة المبكرة، عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرة خلال فترة الحمل.
  • التسبب بالغثيان، والقيء، والحرقة، والصداع.
  • زيادة فرص حدوث تشنجات في المعدة.
  • زيادة الخطورة بالإصابة بحصوات الكلى وخاصة النساء اللواتي يُعانين من حصوات في الكلى قبل فترة الحمل.

المراجع

  1. ^ أ ب Rachel Nall (4/9/2019), "What happens when you take too much vitamin C?", medicalnewstoday, Retrieved 20/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Darienne Hosley Stewart (1/9/2020), "Vitamin C in your pregnancy diet", Baby center . Edited.
  3. "Vitamin C (Ascorbic Acid)", webmd, Retrieved 23/5/2021. Edited.