ملح اليود

اليود هو معدن من المعادن الضرورية في النظام الغذائي، فهو مهم لوظيفة الغدة الدرقية، وللحصول على فوائده يمكن تناول المصادر الغنية به وهي؛ الأعشاب البحرية، والملح المعالج باليود، ويعد نقص اليود نادر في الدول الغربية لأن الملح معالج باليود، إلا أنه يجب عدم تناول اليود الإضافي إلا بإشراف الطبيب.[١]


يساعد اليود في تحويل هرمون الغدة الدرقية (TSH) إلى ثلاثي يودوثيرونين (T3)، والثيروكسين (T4)، وهذا التحويل مهم للغدة الدرقية لتعمل بشكل صحيح، إذ يمكن أن يؤدي عدم توازن اليود إلى فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمولها، ومن الجدير بالذكر أن الكمية الموصى بتناولها من اليود من سن 14 سنة هي 150 ميكروغرام لكل من الذكور، والإناث، أما أثناء الحمل، تكون 220 ميكروغرام، وترتفع إلى 290 ميكروغرام أثناء الرضاعة الطبيعية.[١]


مصادر أخرى لليود

الملح المعالج باليود هو مصدر جيد لليود، لكنه ليس المصدر الوحيد له، ففيما يلي بعض الأمثلة على الأطعمة الغنية باليود:[٢]

  • الأعشاب البحرية: تحتوي ورقة واحدة مجففة على 11٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
  • سمك القد: 85 غراماً تحتوي على 66٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
  • الزبادي: كوب واحد (245 غراماً) يحتوي على 50٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
  • الحليب: كوب واحد (237 مل) يحتوي على 37٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
  • الروبيان: 385 غراماً تحتوي على 23٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
  • المعكرونة: يحتوي كوب واحد (200 جرام) مسلوق على 18٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
  • البيض: بيضة واحدة تحتوي على 16٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
  • التونة المعلبة: يحتوي 85 غراماً على 11٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
  • البرقوق المجفف: 5 حبات برقوق تحتوي على 9٪ من الكمية الموصى بها يومياً


الكمية الموصى بها من ملح اليود

الحد الأعلى لليود هو 1100 ميكروغرام، أي ما يعادل 6 ملاعق صغيرة (24 غراماً) من الملح المعالج باليود، كما توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بأقل من 5 غرامات من الملح يوميًا للبالغين.[٢]


فوائد ملح اليود

الملح المعالج باليود له فوائد يمكن الحصول عليها عند تناوله باعتدال؛ ومن هذه الفوائد:[٣]

  • يعزز من وظائف الغدة الدرقية؛ إذ تعتمد الغدة الدرقية على اليود لزيادة إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي لها دور مهم في جسم الإنسان، إذ إنها تُنظم ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم، كما أن نمو العظام والدماغ بشكل سليم أثناء الحمل والرضاعة يعتمد أيضاً على هذه الهرمونات.
  • قد يحافظ على وزن الإنسان، الذي يتأثر بصحة الغدة الدرقية.
  • يدعم الملح المعالج باليود صحة الحمل، إذ يساعد في مقاومة حدوث القماءة (بالإنجليزية: Cretinism) التي تؤثر على النمو العقلي والبدني للطفل، والتي قد تؤدي إلى فقدان الطفل القدرة على الكلام والسمع، والتأثير على حركات جسم الطفل.
  • في حال كانت مستويات اليود في جسم الحامل متوازنة؛ فإن ذلك قد يساعد على تقليل خطر حدوث الإجهاض، وقصور الغدة الدرقية لهن التي من الممكن أن تبدأ وتزداد أثناء فترة الحمل، وغالباً ما يتم المساهمة في علاجها من خلال رفع مستويات اليود.
  • الملح المعالج باليود له تأثير مضاد تجاه المعادن السامة كالزئبق، إذ يعمل على مساعدة الجسم للتخلص من هذه المعادن.


نقص اليود

من المهم تناول الملح المعالج باليود إذ إن نقص اليود في الجسم يؤدي إلى تكاثر الخلايا في الغدة الدرقية، ونموها بسرعة، مما يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى آثار ضارة أخرى، مثل:[٢]

  • تساقط الشعر.
  • التعب.
  • زيادة الوزن.
  • جفاف الجلد.
  • زيادة الحساسية للبرد.
  • مشاكل خطيرة لدى الأطفال فيمكن أن يسبب تلف في الدماغ، ومشاكل خطيرة في النمو العقلي لدى الأطفال.
  • النساء الحوامل أيضًا فقد يكون مرتبط أيضًا بزيادة مخاطر الإجهاض، وولادة جنين ميت.


أضرار ملح اليود

تناول الملح المدعم باليود بشكل كبير وبشكل مفرط مضر بالصحة خاصةً لحالات ضغط الدم، فتناول كميات كبيرة من الصوديوم هو علامة على نظام غذائي سيء، بينت الدراسة التاريخية المعروفة باسم النهج الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم (DASH) أن اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم، وقليل الدهون غني بالكالسيوم، والفواكه، والخضروات كان له تأثير مباشر على خفض ضغط الدم.[١]


في حال تناول كميات كبيرة من الملح المعالج باليود يمكن أن يسبب التسمم باليود، وتشمل أعراضه:[١]

  • حرقان في الفم، والحلق، والمعدة.
  • حمى.
  • آلام في البطن، وغثيان، وقيء، وإسهال.
  • نبض ضعيف.
  • غيبوبة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Megan Ware (30/5/2017)، "Everything you need to know about iodine"، medicalnewstoday، اطّلع عليه بتاريخ 13/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Rachael Link (11/3/2018), "Should You Use Iodized Salt?", healthline, Retrieved 13/2/2021. Edited.
  3. "What Is Iodized Salt?", webmd, Retrieved 25/4/2021. Edited.