ما هي أفضل المكملات الغذائية الطبيعية؟

توجد العديد من المكملات الغذائية الطبيعية التي تحتوي على مواد طبيعية أغلبها من الأعشاب، وتحتوي هذه المكملات عادةً على نوع واحد من الأعشاب والمواد الطبيعية أو أكثر،^[١] وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه المكملات وفقًا للمواد الطبيعية المكونة منها، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل تناول أي منها لتأكد من إمكانية ذلك وفقًا للحالة الصحية للفرد:

مكملات عشبية

توضح النقاط الآتية بعض المكملات العشبية التي عادةً ما يُشاع تناولها لفوائدها الصحية المُتعددة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ فعالية بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:

مكملات الجنكة

يُمكن أن يُساهم تناول مكملات الجنكة بالكميات المُحددة من قِبل الطبيب المُختص في تحسين الدورة الدموية ووصول الأكسجين للأعضاء بما في ذلك الدماغ، ممّا يُساهم في تعزيز صحته ووظائفه، بالإضافة إلى احتمالية مساهمتها في تخفيف الأعراض المرافقة للإصابة بالخرف أو ألزهايمر.^[٢][٣]

ولكن، على الرغم من فوائدها قد يؤدي تناولها بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة بالصداع، والدوار، والغثيان، وغيرها، إلى جانب أنَّه يُنصح بتجنب تناولها من قِبل مرضى اضطرابات النزيف، ومرضى السكري، والصرع.^[٣]

مكملات الزنجبيل

تتكون مكملات الزنجبيل عادةً من مستخلصاته التي تحتوي على بعض المركبات التي تُساهم في خفض مستويات الالتهاب في الجسم كالتهاب المفاصل، بالإضافة إلى تحسين مستويات سكر الدم والضغط للحفاظ عليهما ضمن معدلاتهما الطبيعية، ويُشاع عادةً تناول هذه المكملات لتخفيف من حِدة بعض الأعراض المرافقة للخضوع للعلاج الكيميائي كالغثيان، والدوار، وغيرها، ولكن ذلك بعد استشارة الطبيب المُختص.^[٢][٤]

وتختلف الكمية المسموح بتناولها من مكملات الزنجبيل باختلاف الهدف المرجو من الاستخدام، لذا يجب التأكد من الطبيب المختص خاصةً في حال ظهور أي آثار جانبية بعد تناولها كعدم انتظام ضربات القلب، والإسهال، وحرقة المعدة، وغيرها.^[٥]

مستخلص الشاي الأخضر

يُساهم تناول مستخلص الشاي الأخضر في تعزيز صحة القلب، والدماغ، بالإضافة إلى تحسين وظائف الكبد، والتقليل من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض كالسرطان، وذلك لمحتواه من بعض المركبات المضادة للأكسدة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ تناول كمياتٍ كبيرة منه يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والشعور بالقلق، إلى جانب زيادة معدل ضربات القلب.^[٦][٧]

مكملات الجنسنج

يُشاع تناول مكملات الجنسنج لخفض المستويات المرتفعة للسكر في الدم، بالإضافة إلى تعزيز الصحة الجنسية للفرد، وتأخير ظهور علامات الشيخوخة، ولكن يُنصح بتجنب تناولها بالتزامن مع تناول بعض الأدوية كالأدوية الخافضة للسكر، ومميعات الدم، وغيرها.^[٢]

مكملات عشبية أخرى

توجد العديد من المكملات العشبية الأخرى التي يُمكن تناولها لتعزيز صحة الجسم، والتي منها ما يأتي:^[٢]

• مكملات عشبة سانت جون.
• مكملات كافا.
• مكملات زهرة العطاس.
• مكملات الكوهوش السوداء.
• مكملات عرق السوس.

مكملات نباتية

تتكون المكملات النباتية من مستخلصات بعض أنواع النباتات أو الخضراوات، والتي من أبرزها ما يأتي:

مكملات الثوم

يُشاع تناول مكملات الثوم للتخفيف من حِدة الأعراض المرافقة لنزلات البرد؛ وذلك لمساهمته في تعزيز المناعة وخفض مستويات الالتهاب في الجسم، بالإضافة إلى تحسين المستويات المنخفضة لضغط الدم، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ تناول هذه المكملات يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية كالصداع، وآلام العضلات، وفقدان الشهية، وغيرها.^[٢][٨]

مكملات الشمندر

يُساهم محتوى مكملات الشمندر من النترات في زيادة معدل إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم، ممّا يُساعد على توسيع الأوعية الدمية، وزيادة معدل تدفق الدم للجسم، ممّا يُساهم في الحفاظ على مستويات الطاقة في الجسم، وزيادة قوة تحمله، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ تناول كمياتٍ كبيرة منها يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة ببعض مشاكل الكلى، وانخفاض مستويات الكالسيوم في الدم.^[٩][١٠]

مكملات طبيعية أخرى

توضح النقاط الآتية بعض المكملات الطبيعية الأخرى التي قد يُساهم تناولها في الحصول على العديد من الفوائد الصحية للجسم:

مكملات السبيرولينا

تُعد السبيرولينا أحد أنواع الطحالب التي يُمكن أن يُساهم تناولها على شكل مكملات في تعزيز صحة القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم، بالإضافة إلى تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان وفقر الدم، وخفض المستويات المرتفعة لضغط الدم؛ وذلك لمحتواه من المركبات المضادة للأكسدة.^[١١]

ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ البعض يُمكن أن يُعاني من آثار جانبية بعد تناول مكملات السبيرولينا كالصداع، وآلامٍ في العضلات، وزيادة معدل التعرق، واضطرابات في النوم، والحساسية، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناولها.^[١٢]

مكملات الكركمين

يُعد الكركمين أحد المركبات الموجودة في الكركم، والتي يتم استخلاصها وتناولها على شكل مكملات غذائية لخفض مستويات الالتهاب في الجسم، بالإضافة إلى التقليل من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض كالسكري، وأمراض القلب، والتهاب الأمعاء، وغيرها، بالإضافة إلى أنَّها يمكن أن تُساهم في تحسين الحالة الصحية لمرضى متلازمة التمثيل الغذائي.^[٤]

مكملات زيت سمك

تحتوي مكملات زيت السمك بشكلٍ رئيسي على أحماض الأوميغا 3 الدهنية، والتي يُساهم الحصول عليها بكميات ٍكافية في خفض مستويات الالتهاب في الجسم، وتعزيز صحة الدماغ، والقلب، ويُنصح بعدم تناول ما يزيد عن 2 غرام من هذه المكملات لتقليل من احتمالية الإصابة بأي اضطرابات في الجهاز الهضمي كالغثيان، الإسهال.^[٤][١٣]