الأغذية الغنية باليود

يتوفر عنصر اليود بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مع الإشارة إلى أنّ المأكولات البحرية، والبيض، ومنتجات الحليب هي من أبرز الأغذية الغنيّة به،[١][٢][٣] كما تُدعم بعض أنواع الملح باليود، ويتوفر على شكل مكمل غذائي.[٤]


ومن الجدير بالذكر أنّ كمية اليود المتوفرة في المصادر القليلة به كالخضار والفواكه تعتمد على مكان زراعة الطعام وكيفية صنعه، ومدى استخدام السماد، وطرق الري، وينطبق هذا الاختلاف حتى على مصادره الحيوانية بسبب تأثيره في محتوى اليود في الأطعمة التي تستهلكها الحيوانات، ولذلك فإنّ قيم الأطعمة الغنية باليود والمدرجة في الجدول الآتي تقريبية، ولكن يمكن استخدامها كدليل لتقدير مدخول اليود:[٥]


يوضح الجدول الآتي كمية اليود في الأطعمة الغنية به وفقاً لتصنيف المجموعات الغذائية:[٦][٢][٣]


  • الأغذية الغنية باليود من اللحوم، والدواجن، والمأكولات البحرية، وبدائلها: وهي بحسب ما يأتي:[٧][٨][٩]


اسم الأغذية
حجم الأغذية
كمية اليود (ميكروغرام)
القيمة اليومية من اليود (%)
سمك القد المجفف
85.05 غراماً
99
66%
المحار المطبوخ
85 غراماً
93
62%
أصابع السمك المطبوخة
إصبعين
35
23%
كبدة اللحم البقري المطبوخة
85 غراماً
14
9%
الجمبري المطبوخ
85 غراماً
13
9%
التونة المعلبة بالزيت
85 غراماً
17
11%
اللحم البقري المشوي
85 غراماً
3
2%
صدر الدجاج المشوي
85 غراماً
2
1%


  • الأغذية الغنية باليود من الحليب ومشتقاته: الموضحة بالجدول الآتي:[١٠][٤]


اسم الأغذية
حجم الأغذية
كمية اليود (ميكروغرام)
القيمة اليومية من اليود (%)
البيض المقلي
حبة واحدة كبيرة الحجم
26
17%
اللبنة غير المنكهة الخالي من الدسم
كوب
116
77%
الحليب الخالي من الدسم
كوب
85
57%
جبن الشيدر
28 غراماً
14
9%


  • الأغذية المدعمة باليود: مثل؛ ملح الطعام، وفيما يأتي ذكر محتواه من اليود:[٤]


اسم الغذاء
حجم الغذاء
كمية اليود (ميكروغرام)
القيمة اليومية من اليود (%)
ملح الطعام المدعم باليود
1/4 ملعقة صغيرة الحجم أي 1.5 غرام
76
51


الكمية اليومية الموصى بها من اليود

لا ينتج الجسم عنصر اليود وبالتالي فإنّه يحتاج لتناوله من خلال النظام الغذائي، حيث إنّ عدم تغطية الكمية اليومية الموصى بتناولها منه يسبب عدم إنتاج كميات كافية من هرمونات الغدة الدرقية،[١١] التي تعدّ مهمة في عملية التمثيل الغذائي، وغيرها من الوظائف، مثل؛ تطور الدماغ، والنمو، وعملية الاستشفاء والالتئام.[٨][١٢]


ويوضح الجدول الآتي الكميات اليومية الموصى باستهلاكها من اليود حسب الفئات العمرية لِكلا الجنسين بوحدة الميكروغرام، مع الإشارة إلى أنّ منظمة الصحة العالمية توصي بزيادة تناول اليود للنساء الحوامل ليصل لمقدار 250 ميكروغراماً:[١٣][١٤]


العمر
الذكور (ميكروغرام)
الإناث (ميكروغرام)
الحامل (ميكروغرام)
المرضع (ميكروغرام)
من الولادة-6 أشهر
110
110


من 7–12 شهراً
130
130


من 1–3 سنوات
90
90


من 4–8 سنوات
90
90


من 9-13 سنة
120
120


من 14–18 سنة
150
150
220
290
من 19 سنة فأكثر
150
150
220
290


المراجع

  1. ↑ "Iodine", ods.od.nih, 18/9/2020, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (2/2/2018), "9 Healthy Foods That Are Rich in Iodine", healthline, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Top Foods High in Iodine", webmd, 22/10/2020, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Iodine", ods.od.nih, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  5. ↑ "Iodine", betterhealth, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  6. ↑ "Iodine", ods.od.nih, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  7. ↑ Daisy Whitbread, "Foods High in Iodine", myfooddata, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "Iodine"، ods.od.nih، اطّلع عليه بتاريخ 26/1/2021. Edited.
  9. ↑ Barbara Delage (1/8/2015), "Iodine", lpi.oregonstate, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  10. ↑ Kristine Patterson, Judith Spungen, Janet Roseland and others (1/6/2020), DATABASE_DOCUMENTATION_.PDF "USDA, FDA and ODS-NIH Database for the Iodine Content of Common Foods", ars.usda, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  11. ↑ "Iodine, a Critically Important Nutrient", eatright, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  12. ↑ Lana Burgess (12/2/2018), "What are the signs of iodine deficiency", medicalnewstoday, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  13. ↑ "Iodine", ods.od.nih, Retrieved 27/1/2021. Edited.
  14. ↑ "Iodine", ncbi.nlm.nih, Retrieved 27/1/2021. Edited.