ما هي المدة بين تناول الحديد والكالسيوم؟

كم هي المدة بين تناول الكالسيوم والحديد؟

يُنصح بالمباعدة ما بين تناول مكملات الكالسيوم ومكملات الحديد ما بين 1 إلى 2 ساعة؛ وذلك لتقليل من احتمالية خفض معدل امتصاص الحديد في الجسم؛ إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ تناول الكالسيوم من مصادره يُمكن أن يُخفض من قدرة الأمعاء على امتصاص الحديد من خلال الارتباط معه.^[١][٢]

ما هي العوامل التي تؤثر على امتصاص الكالسيوم والحديد؟

توضح النقاط الآتية بعض العوامل التي يُمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص كل من الكالسيوم والحديد، ومنها ما يأتي:

امتصاص الكالسيوم

توجد بعض العوامل التي يُمكن أن تؤثر على معدل امتصاص الكالسيوم في الجسم سواءً من خلال زيادة معدلاته أو خفضها، ومنها ما يأتي:^[٣]

• تناول مصادر فيتامين د: إذ يُساهم تناول مصادر فيتامين د في زيادة معدل امتصاص الجسم للكالسيوم من الأمعاء إلى الدم، ممّا يزيد من مستوياته في الجسم.
• تناول مصادر البروتين: يُمكن أن يُساهم تناول الكالسيوم مع الأحماض الأمينية خاصةً اللايسين والأرجينين في زيادة معدل امتصاص الكالسيوم أثناء عملية الهضم.
• تناول مصادر حمض الفيتيك: يؤدي تناول المصادر الغذائية لحمض الفيتيك كالحبوب الكاملة، والأطعمة الغنية بالألياف مع الكالسيوم إلى خفض قدرة الجسم على امتصاصه بكمياتٍ كافية؛ وذلك لارتباط حمض الفيتيك مع الكالسيوم، ممّا يمنع امتصاصه.
• تناول مصادر الفوسفور: يُمكن أن يؤدي تناول كمياتٍ كبيرة من الفوسفور إلى زيادة احتمالية ارتباط الكالسيوم معه لتكوين رواسب كفوسفات الكالسيوم، ممّا يُقلل من امتصاص الكالسيوم.

امتصاص الحديد

فيما يأتي بعض العوامل التي تؤثر على معدل امتصاص الحديد في الجسم سواءً أكان ذلك بالزيادةِ أو النقصان:^[٤][٥]

• تناول منتجات الصويا: يُمكن أن يؤدي تناول المنتجات التي تحتوي على بروتين الصويا إلى خفض مستويات امتصاص الجسم من الحديد.
• تناول مصادر حمض الفيتيك: قد يرتبط حمض الفيتيك مع الحديد، ممّا يؤدي إلى خفض قدرة الجسم على امتصاصه بهذا الشكل.
• الإصابة بنقص فيتامين أ: تزيد الإصابة بنقص فيتامين أ، وعدم الحصول عليها بكمياتٍ كافية من احتمالية الإصابة بنقص الحديد في الدم؛ وذلك لأنَّ فيتامين أ يُساعد الجسم على إطلاق الحديد المخزن فيه.
• تناول مصادر فيتامين ج: يُعد فيتامين ج من العناصر التي تُساهم في زيادة قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ويُمكن الحصول عليه من مصادره الغذائية، والتي تشمل معظم أنواع الفواكه والخضراوات.
• الإصابة باضطرابات هضمية: يُمكن أن تؤدي الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية كالتهاب المعدة، أو التهاب القولون التقرحي، أو مرض كرون إلى تقليل الكميات التي يمتصها الجسم من الحديد.
• الإصابة ببعض الحالات الوراثية: قد يُعاني البعض من حالاتٍ وراثية تؤدي إلى خفض قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بفقر الدم، لذا يجب استشارة الطبيب المُختص.