هل يحتوي الليمون على فيتامين سي (C)؟
يُعدّ الليمون مصدرًا غنيًّا بفيتامين ج، إذ يحتل المرتبة الخامسة عشر من بين أكثر الأصناف الغذائيّة الغنيّة بفيتامين ج، كما أنه يقلل خطر الإصابة بمرض الإسقربوط (بالإنجليزيّة: Scurvy)؛ الذي يحدُث بسبب نقص فيتامين ج،[١] حيث إنّ حبّة واحدة من الليمون بقشرها بوزن 84 غرامًا تغطي 49% من قيمة الاحتياج اليوميّ لفيتامين ج.[٢]
نسبة فيتامين سي (C) في الليمونة
تختلف كميّات فيتامين ج الموجودة بالليمون بحسب الكميّة المُستهلكة منه؛ ونذكر فيما يأتي كميّة فيتامين ج في أحجام مختلفة من الليمون:[٣]
- تحتوي حبّة واحدة من الليمون بوزن 65 غرامًا على 34.4 مليغرامًا من فيتامين ج.
- تحتوي شريحة واحدة من الليمون بوزن 8 غرامات على 4.2 مليغرامات من فيتامين ج.
- يحتوي كوب من الليمون بوزن 200 غرامٍ على 106 مليغرامات من فيتامين ج.
- تحتوي 100 غرامٍ من الليمون على 53 مليغرامًا من فيتامين ج.
فوائد فيتامين سي (C) والليمون
فوائد فيتامين سي (C)
يعدّ فيتامين سي، الذي يُعرف أيضًا بحمض الأسكوربيك، من الفيتامينات المهمّة التي تقدم العديد من الفوائد، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[٤][٥]
- يُساهم في تقليل خطر تلف الخلايا، وتقليل الإجهاد التأكسدي.
- يُساعد على تحسين صحة الجلد، والأوعية الدموية، والعظام، والغضاريف.
- يساعد على التئام الجروح.
- يساعد الجسم على زيادة امتصاص الحديد، وبالتالي الحدّ من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
- يقوّي من جهاز المناعة.
- يساعد على إنتاج الكارنتين (بالإنجليزيّة: L-carnitine)، وبعض الناقلات العصبية.
- يُقلل من فرص حدوث الالتهاب، وخطر الإصابة بالأمراض المختلفة الناجمة عنه.
- يُحسن من صحة القلب، ويقلل خطر ارتفاع ضغط الدم، كما يساعد على توسيع الأوعية الدموية، وتحسين إنتاج أكسيد النيتريك، وتقليل خطر تصلب الشرايين.
- يُقلل من الأعراض الناتجة عن التحسس.
- يساهم فيتامين ج في بعض الفوائد الأخرى التي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثباتها؛ ويشمل ذلك ما يأتي:[٥]
- تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، وإبطاء تطوّر الضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر الذي يؤدي إلى العمى.
- تقليل مستويات السكر بالدم.
- التقليل من الدوار المرافق للحركة.
فوائد الليمون
يعدّ الليمون مصدرًا جيدًا لفيتامين ج الذي يقدّم العديد من الفوائد المذكورة سابقًا، وفيما يأتي أهم الفوائد الصحيّة الأخرى لليمون:[٦][٧]
- يعدّ مصدرًا جيدًا لمركبات الفلافونويد: وهي مضادات أكسدة تساعد على تقليل خطر تلف الخلايا من الجذور الحرّة.
- يعدّ مصدرًا جيدًا للألياف: ومن أهمّها البكتين؛ وهو شكل من الألياف القابلة للذوبان المرتبطة بفوائد صحية متعددة، إذ يمكن لهذا النوع من الألياف تحسين صحة الأمعاء، وإبطاء هضم السكريات والنشويات، الأمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، ولكن يجب تناول اللب وليس فقط العصير للاستفادة من هذه الألياف.
- يحتوي على حمض الستريك: الذي يُقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
- يُساعد على تقليل فقر الدّم: حيثُ يحتوي الليمون على نسبة جيدة من عنصر الحديد، كما يُساهم في زيادة امتصاص الجسم لهذا العُنصر خاصةً الذي يتوفر في المصادر النباتيّة.
- يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية: إذ أظهرت دراسة أجريت على النساء إلى أنّ زيادة تناول الحمضيات قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة بنسبة 19% مقارنةً بالنساء اللاتي تناولنَ كميات أقل، وقد ارتبط ذلك الانخفاض بمحتواها من مركبات الفلافونويد.[٨]
- فوائد أخرى محتملة: فيما يأتي ذكر بعض الفوائد التي ما تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها، ونذكر منها ما يأتي:
- المساعدة على تقليل الوزن؛ فقد تعزز مستخلصات الليمون والمركبات النباتية به من خسارة الوزن.
- التقليل من ضغط الدم.
العناصر الغذائيّة الموجودة بالليمون
يوضّح الجدول الآتي أهم العناصر الغذائية الموجودة في حبة واحدة من الليمون بوزن 65 غرامًا:[٣]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائيّة |
الماء (مليلتر) | 57.8 |
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) | 18.8 |
البروتين (غرام) | 0.7 |
الدهون (غرام) | 0.2 |
الكربوهيدرات (غرام) | 6.06 |
الألياف (غرام) | 1.8 |
الكالسيوم (مليغرام) | 16.9 |
الحديد (مليغرام) | 0.4 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 5.2 |
الفسفور (مليغرام) | 10.4 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 89.7 |
الصوديوم (مليغرام) | 1.3 |
الزنك (مليغرام) | 0.04 |
النحاس (مليغرام) | 0.02 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 0.3 |
فيتامين أ (ميكروغرام) | 0.6 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.03 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.01 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.06 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.05 |
الفولات (ميكروغرام) | 7.2 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 0.1 |
الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين سي (C)
يبيّن الجدول الآتي الكميّات اليوميّة المُوصى بها من فيتامين ج بوحدة المليغرام حسب العمر والجنس:[٩]
الفئة العمرية | الذكور | الإناث | الحامل | المرضع |
0 - 6 أشهر | 40 | 40 | ||
7 - 12 شهرًا | 50 | 50 | ||
سنة - 3 سنوات | 15 | 15 | ||
4 - 8 سنوات | 25 | 25 | ||
9- 13 سنة | 45 | 45 | ||
14 - 18 سنة | 75 | 65 | 80 | 115 |
19 سنة فأكثر | 90 | 75 | 85 | 120 |
المراجع
- ↑ Caroline Hill (5/6/2018), "20 Foods That Are High in Vitamin C", healthline, Retrieved 26/2/2021. Edited.
- ↑ "Lemons", tools.myfooddata, Retrieved 26/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "Lemon, raw", fdc.nal.usda, 30/10/2020, Retrieved 26/2/2021.
- ↑ "Vitamin C", nhs, 3/8/2020, Retrieved 26/2/2021. Edited.
- ^ أ ب Joseph Nordqvist (4/1/2021), "Vitamin C: Why is it important", medicalnewstoday, Retrieved 26/2/2021. Edited.
- ↑ Megan Ware (4/11/2019), "How can lemons benefit your health", medicalnewstoday, Retrieved 26/2/2021. Edited.
- ↑ Helen West (7/1/2019), "6 Evidence-Based Health Benefits of Lemons", healthline, Retrieved 26/2/2021. Edited.
- ↑ Aedin Cassidy, Eric Rimm, Eilis OReilly, And Others (2012), "Dietary Flavonoids and Risk of Stroke in Women", Storke, Issue 4, Folder 43, Page 946-951. Edited.
- ↑ "Vitamin C", ods.od.nih, 27/2/2020, Retrieved 25/2/2021. Edited.