استهلاك فيتامين د مع الحليب

يُعدّ استهلاك فيتامين د مع الحليب، أو شُرب الحليب المدعّم بفيتامين د من الطرُق المسموحة للحصول على فيتامين د، وذلك لأنّ فيتامين د يُعدّ من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، لذلك فإن تناوله بجميع أشكاله سواء من الطعام أو المكملات الغذائية مع الحليب ممكناً ودون أن يؤثر على قدرة الجسم في امتصاصهِ، وإضافة إلى ذلك فإنّ الحليب يُعدّ مصدرًا جيدًا للكالسيوم، إذ تجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين د يُساعد على امتصاص الكالسيوم؛ لذا يُنصح استهلاك فيتامين د والحليب الذي يحتوي على الكالسيوم معًا.[١]


الفوائد الصحية لاستهلاك فيتامين د مع الحليب

توضح النقاط الآتية بعض الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها عند استهلاك فيتامين د مع الحليب:

  • يُمكن أن يزيد من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.[١]
  • يُمكن أن يُساعد على تقوية العظام، وتقليل خطر الإصابة بمرض الكُساح، وتليّن العظام، وقد يُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.[١]
  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ الحصول على فيتامين د من المكملات الغذائية، أو النظام الغذائي بما في ذلك الحليب المدعّم يُمكن أن يُقلل من مستوى ضغط الدم، ومستوى الدهون الثلاثية، والكوليسترول الضار في الدم، وقد يُقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها.[٢][١]


نبذة عن فيتامين د

يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهو من الفيتامينات الضرورية التي يحتاجها الجسم بكميات صغيرة للحفاظ على صحته، والقيام بوظائفه، كما أنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، والفسفور، واستخدامهما لتقوية الأسنان، والعظام، ولصحة العضلات، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقص فيتامين د يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الكساح لدى الأطفال (بالإنجليزية: Rickets)، ومرض تليّن العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia) للكبار.[٣][٤]


وتجدر الإشارة إلى أنّ أشعة الشمس تُعدّ المصدر الرئيسي لفيتامين د، بالإضافة إلى أنه يتوفر بشكل طبيعي في مجموعة من الأغذية ولكن بكميات قليلة، لذا فإنّهُ أصبح يُضاف إلى مجموعة من المنتجات الغذائية لتُصبح مُدعّمة بهِ، كما أنّهُ يُمكن الحصول عليهِ على شكل مكمل غذائي يُسمح باستهلاكهِ بعد استشارة الطبيب المختص.[٤]


المصادر الغذائية لفيتامين د

يُمكن الحصول على فيتامين د من خلال إضافة مجموعة من الأغذية التي تحتوي عليه إلى النظام الغذائي، ومنها؛ سمك السلمون، وسمك الرنجة، والسردين، وزيت كبد سمك القد، والتونة المُعلبة، وصفار البيض، والجمبري، واللحوم الحمراء، والفطر، بالإضافة إلى بعض المنتجات الغذائية المدعّمة بفيتامين د، مثل؛ عصير البرتقال، وحبوب الإفطار، إضافةً إلى الحليب البقري، وحليب الصويا.[٥][٤]


الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين د

يوضح الجدول الآتي الكمية اليومية المُوصى بها من فيتامين د لمختلف الفئات، وذلك اعتمادًا على الجنس، والعمر:[٦]


الفئة العمرية
الذكور (وحدة دولية)
الإناث (وحدة دولية)
الحامل (وحدة دولية)
المُرضع (وحدة دولية)
حديثي الولادة - 12 شهراً
400
400


13-1 سنة
600
600


18-14 سنة
600
600
600
600
50-19 سنة
600
600
600
600
70-51 سنة
600
600


70 سنة فما فوق
800
800



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "What Is Vitamin D Milk Good For?", healthline, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  2. Naghmeh Mirhosseini, Jacqueline Rainsbury, Samantha Kimball (12/7/2018), "Vitamin D Supplementation, Serum 25(OH)D Concentrations and Cardiovascular Disease Risk Factors: A Systematic Review and Meta-Analysis", ncbi, Retrieved 25/8/2021. Edited.
  3. "vitamin D", cancer, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Vitamin D", nhs, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  5. "7 Healthy Foods That Are High in Vitamin D", healthline, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  6. "Vitamin D", ods.od.nih, Retrieved 27/7/2021. Edited.