يُعدّ تناول الأغذية التي تحتوي على العناصر الغذائية ومنها فيتامين ج من الأمور الهامة للحفاظ على صحة الجسم، وعلى الرغم من أنّ نقص فيتامين ج غير شائع، إلا أنّهُ يُمكن أن يُسبب داء الإسقربوط الذي يتطلب الحصول على العلاج الطبي اللازم؛ لذا يُنصح بتناول الأغذية الغنية بفيتامين ج، بالإضافة إلى ذلك يُمكن استهلاك مكملات فيتامين ج بعد استشارة الطبيب المختص، والالتزام بالتعليمات الموضحة على المكمل الغذائي.[١]


استهلاك فيتامين ج مع عصير البرتقال

يُمكن استهلاك فيتامين ج من خلال مزج مسحوق فيتامين ج مع المشروبات، ولكن لا يوجد إلى الآن أبحاث علمية، أو تجارب حول وضع فيتامين ج مع عصير البرتقال، ولكن تجدُر الإشارة إلى أنّ عصير البرتقال يُعدّ من المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ج؛ إذ يحتوي 3/4 الكوب من عصير البرتقال على ما يعادل 93 مليغراماً من فيتامين ج، وتُعدّ هذه الكمية من فيتامين ج في العصير كافية لتغطية الاحتياجات اليومية من فيتامين ج لمعظم الفئات، أمّا بالنّسبة للأشخاص الذين يعانون من النّقص ويستهلكون المكملات تحت إشراف الطبيب فإنّه يُنصح باتباع تعليمات الطبيب، والتعليمات المرفقة للمنتج حول كيفية الاستهلاك.[٢]


فيتامين ج

يُعدّ فيتامين ج أو ما يُعرَف أحياناً باسم حمض الأسكوربيك (بالإنجليزيّة: Ascorbic acid) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو من الفيتامينات الأساسية التي لا يستطيع جسم الإنسان تخزينها، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصّحية، ويتوفر فيتامين ج في الكثير من الخضروات والفواكه، مثل؛ الفلفل الحلو، والطماطم، والسّبانخ وغيرها من الخضروات الورقية، بالإضافة إلى اللفت، والفراولة، والبرتقال، والكيوي، والبازيلاء.[٣]


أنواع مكملات فيتامين ج

تتوفر مكملات فيتامين ج بعدة أشكل مختلفة، ومنها ما يأتي:[٤]

  • مكملات حمض الأسكوربيك.
  • مكملات أسكوربات المعادن، مثل أسكوربات الصوديوم (بالإنجليزيّة: Sodium ascorbate) وأسكوربات الكالسيوم (بالإنجليزيّة: Calcium ascorbate).
  • مكملات حمض الأسكوربيك مع بيوفلافونيدات (بالإنجليزيّة: bioflavonoids).


يُعدّ اختيار مكملات حمض الأسكوربيك هو الأفضل؛ وذلك لأنه يُعدّ أسهل للامتصاص داخل الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ مكمل فيتامين ج يوجد بعدة أشكال مختلفة، ومنها ما يأتي:[٢]

  • كبسولات.
  • علكة قابلة للمضغ.
  • أقراص فوارة.
  • مساحيق.
  • مُستخلص سائل.
  • بخاخات.


الفئات المعرضة لنقص فيتامين ج

توضح النقاط الآتية أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة بنقص فيتامين ج:[٥][١]

  • المدخنين، أو في حال التواجد لفترات طويلة إلى جانب الأشخاص المدخنين.
  • الذين يعانون من بعض أمراض الجهاز الهضمي، أو أنواع معينة من السرطان.
  • الذين يتبعون نظام غذائي محدود غير شامل لجميع الفواكه، والخضروات.


الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ج

يُبيّن الجدول الآتي الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ج لمختلف الفئات اعتمادًا على العمر، والجنس:[٦]


الفئة العمرية
الذكور
الإناث
المرأة الحامل
المرأة المرضعة
حديثي الولادة -6 أشهر
40 مليغراماً
40 مليغراماً


7-12 شهراً
50 مليغراماً
50 مليغراماً


1-3 سنوات
15 مليغراماً
15 مليغراماً


4-8 سنوات
25 مليغراماً
25 مليغراماً


9-13 سنوات
45 مليغراماً
45 مليغراماً


14-18 سنة
75 مليغراماً
65 مليغراماً
80 مليغراماً
115 مليغراماً
19 سنة فما فوق
90 مليغراماً
75 مليغراماً
85 مليغراماً
120 مليغراماً


المراجع

  1. ^ أ ب Ansley Hill (27/4/2021), "The 14 Best Vitamin C Supplements", healthline, Retrieved 25/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Louisa Richards and Jasmine Seales (3/5/2021), "6 of the best vitamin C supplements", medicalnewstoday, Retrieved 25/7/2021. Edited.
  3. Joseph Nordqvist (4/1/2021), "Vitamin C: Why is it important?", medicalnewstoday, Retrieved 25/7/2021. Edited.
  4. Cecilia Snyder (2/12/2019), "How Much Vitamin C Should You Take?", healthline, Retrieved 25/7/2021. Edited.
  5. "Vitamin C", mayoclinic, 17/11/2020, Retrieved 25/7/2021. Edited.
  6. "Vitamin C (Ascorbic Acid)", webmd, 22/3/2021, Retrieved 25/7/2021. Edited.