ما الأعشاب التي تحتوي على اليود؟

توجد بعض الأعشاب البحرية التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من اليود، والتي يُمكن إضافتها للنظام الغذائي للحصول على كمياتٍ كافية منه، ومن أبرزها ما يأتي:

  • عشب كومبو: يُعد هذا العشب من الأعشاب البحرية التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من اليود، إذ يُغطي 1 غرام منه ما يُقارب 2000% من الاحتياج اليومي لليود، ويُمكن إضافته للنظام الغذائي سواءً مُجففًا، أو على شكل مسحوق من خلال استخدامه لتحضير بعض الأطباق كالشوربات الآسيوية.[١]
  • عشبة واكامي: يحتوي 1 غرام من عشبة الواكامي البحرية على ما يُقارب 66 ميكروغرامًا من اليود، أي ما يُقارب 44% من الاحتياج اليومي لليود، ويُشاع تناول هذه العشبة من خلال إضافتها لحساء الميسو؛ وذلك لتَميزها بمذاقها الحلو.[١]
  • عشبة النوري البحرية: يحتوي كل 1 غرام منها ما بين 16 إلى 43 ميكروغرامًا من اليود، أي ما نسبته 11% إلى 29% من الاحتياج اليومي من اليود، وتُضاف عادةً هذه العشبة للنظام الغذائي من خلال استخدامها لتحضير لفائف السوشي.[١]


هل هناك مصادر أخرى لليود؟

بالإضافة إلى الأعشاب البحرية توجد بعض المصادر الغذائية الأخرى التي يُمكن إضافتها للنظام الغذائي للحصول على كمياتٍ كافية من اليود، ومن هذه المصادر ما يأتي:[٢][٣]

  • الأسماك كسمك القد، والهلبوت، والتونة، وغيرها.
  • المأكولات البحرية كالمحار، والجمبري، وغيرها.
  • منتجات الألبان كالحليب، والأجبان، والزبادي.
  • الأطعمة المُدعمة باليود كالملح، وحليب الأطفال.
  • البيض.
  • الكبدة.
  • الدجاج.




تُعد مكملات اليود أحد المصادر الأخرى التي يُمكن من خلالها الحصول على كمياتٍ كافية منه، وقد يوصي الطبيب المُختص البعض بتناولها في حال عدم القدرة على الحصول على كمياتٍ كافية من اليود من الطعام خاصةً عند ضعف قدرة الجسم على امتصاصه.




ما هي الفوائد الصحية لليود؟

يُساهم حصول الجسم على كمياتٍ كافية من اليود من مصادره في توفير العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي بعضًا منها، ولكن تجدر الإِشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:[٤][٥]

  • تعزيز صحة الغدة الدرقية من خلال تنظيم إنتاج هرموناتها التي تتحكم في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
  • تقليل احتمالية الإصابة بتضخم الغدة الدرقية نتيجة نقص مستويات اليود.
  • تحسين معدل نمو الدماغ لدى الجنين عندما تحصل الحامل على كمياتٍ كافية من اليود.
  • تحسين وظائف الدماغ خاصةً المعرفية منها.
  • خفض مستويات الالتهاب في الجسم، والتقليل من احتمالية الإصابة بها.
  • التخفيف من حِدة حالات الثدي الليفي الكيسي والأعراض المرافقة لها كآلام الثدي.




تصل الكمية التي يُمكن أن يحتاجها الجسم يوميًّا للبالغين الأصحاء ما يُقارب 150 ميكروغرام، بينما يزداد هذا الاحتياج ليصل إلى 220 ميكروغرامًا للحوامل، و290 ميكروغرامًا للمرضعات، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من الكمية التي يحتاجها الجسم من اليود خاصةً في حال الإصابة بأي حالة مرضية.



المراجع

  1. ^ أ ب ت Kaitlyn Berkheiser (1/2/2023), "9 Healthy Foods That Are Rich in Iodine", healthline, Retrieved 15/3/2023. Edited.
  2. "Iodine", hsph.harvard, Retrieved 15/3/2023. Edited.
  3. Lindsey Todd (16/7/2021), "What foods are rich in iodine?", medicalnewstoday, Retrieved 15/3/2023. Edited.
  4. Kristeen Cherney (14/3/2019), "10 Uses for Iodine: Do Benefits Outweigh the risks?", healthline, Retrieved 15/3/2023. Edited.
  5. Heidi Moawad (16/11/2022), "What Is Iodine?", verywellhealth, Retrieved 15/3/2023. Edited.