كم مدة تناول المكملات الغذائية؟

يُمكن أن تتراوح المدة اللازمة لتناول المكملات الغذائية ما بين بضعةِ أسابيع إلى عدةِ أشهر مع اختلافها وفقًا لعمر الفرد، وحالته الصحيّة، ومستويات العناصر لديه، بالإضافة إلى نوعية المكملات الغذائيّة المُتناولة، وقابلية بعض الفيتامينات للذوبان بالماء أو بالدهون، وطبيعة النظام الغذائي المُتبع، وغيرها من العوامل، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتحديد المدة اللازمة لتناول أي مكمل غذائي وفقًا للعوامل السابقة.[١][٢]


ما هي فوائد تناول المكملات الغذائية؟

يُساهم تناول المكملات الغذائية الموصى بها من قِبل الطبيب المُختص بكمياتٍ معتدلة ولفتراتٍ كافية في توفير بعض الفوائد الصحيّة للجسم، والتي توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها:[٣][٤]

  • تحسين مستويات بعض العناصر الغذائيّة في الجسم خاصةً في حال الإصابة بنقصها، ممّا يُخفف حِدة الأعراض المرافقة لذلك.
  • التأكد من حصول بعض الفئات على كافة احتياجاتها اليومية من العناصر الغذائية لتعزيز صحتها.
  • تقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحيّة كفقر الدم، وهشاشة العظام، وغيرها.
  • تخفيف حِدة بعض الحالات المرضيّة الناتجة عن عدم الحصول على كمياتٍ كافية من بعض العناصر كضعف العظام والعضلات، والضمور البقعي المُرتبط بالتقدم في العمر، وغيرها.
  • تعزيز صحة الجسم بشكلٍ عام، وتحسين عمليات النمو والبناء فيه.


ما الفئات التي تحتاج إلى تناول المكملات الغذائية؟

توجد بعض الفئات التي تُعد أكثر حاجةً إلى تناول المكملات الغذائية مقارنةً بغيرها من الفئات، وفيما يأتي ذكرٌ لأبرزها:[٥][٦][٧]

  • الحوامل.
  • المرضعات.
  • كبار السن.
  • الأطفال الرُضع.
  • الأشخاص النباتيون.
  • الذين يُعانون النحافة الشديدة.
  • النساء خلال مرحلة انقطاع الطمث.
  • الذين يتبعون حمياتٍ غذائية قاسية لخسارة الوزن.
  • الذين يُعانون الحساسية اتجاه بعض المواد الغذائيّة كالحليب ومنتجاته.
  • المصابون ببعض الاضطرابات الهضميّة التي تؤثر في قدرة الجسم على الامتصاص كالإسهال، ومتلازمة القولون العصبي، ومرض كرون، وغيرها.
  • المصابون ببعض المشاكل الصحيّة نتيجة نقص مستويات بعض العناصر كمرضى هشاشة العظام، وفقر الدم، وغيرها.
  • الذين يُعانون بعض المشاكل الصحيّة كالتهاب البنكرياس، والتليف الكيسي، ومرضى السرطان، ومرضى الكبد، واضطرابات المناعة الذاتية.
  • الذين خضعوا لعملياتٍ جراحية خاصةً في الجهاز الهضمي.


هل هناك أضرار لتناول المكملات الغذائية؟

يُمكن أن يؤدي تناول المكملات الغذائية بجرعاتٍ كبيرة أو لفتراتٍ طويلة دون أي استشارة طبية إلى زيادة احتمالية الإصابة بفرط مستويات بعض العناصر الغذائية، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة المُرتبطة بذلك كزيادة احتمالية النزيف في حال فرط مستويات فيتامين ك، وتلف الأعصاب في حالة فرط مستويات فيتامين ب6، وغيرها.[٨]




تجدر الإشارة إلى أنَّ معظم أنواع المكملات الغذائية خاصةً المكملات الطبيعية منها لا تخضع لرقابة كافية من مؤسسة الغذاء والدواء في العديد من الدول، لذا يُنصح بالانتباه للأنواع المتناولة، والتأكد من اختيار علامة تجارية موثوقة وخاضعة للاختبار من قِبل طرفٍ ثالث؛ وذلك للتقليل من احتمالية الحصول على أي مواد ضارة يُمكن أن تُسبب مشاكل صحيّة.



المراجع

  1. "Should I Take a Daily Multivitamin?", hsph.harvard, Retrieved 30/8/2023. Edited.
  2. Annie Hayes (14/7/2020), "How long do vitamins really take to work?", netdoctor, Retrieved 30/8/2023. Edited.
  3. Jill Corleone (20/12/2022), "5 Potential Benefits (And Some Risks) of Dietary Supplements", verywellfit, Retrieved 30/8/2023. Edited.
  4. Suzanne Brick (22/7/2021), "A Little Bit More: Are Dietary Supplements Worth It?", greatist, Retrieved 30/8/2023. Edited.
  5. "Vitamin and mineral supplements - what to know", betterhealth, Retrieved 30/8/2023. Edited.
  6. "Do you need a daily supplement?", health.harvard, 12/2/2021, Retrieved 30/8/2023. Edited.
  7. "Vitamins Minerals and Supplements: Do You Need to Take Them?", eatright, 6/7/2020, Retrieved 30/8/2023. Edited.
  8. Shereen Lehman (19/1/2023), most people should be,chronic diarrhea) trigger a deficiency. "Benefits and Risks of Dietary Supplements", verywellfit, Retrieved 30/8/2023. Edited.